عين الله ترعاها،كلما أراد النظام تميع الثورة عبر (الحوار) .. سقط شهيد
 

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً: نعزي عائلة شهيدنا الغالي الطفل(قاسم حبيب جعفر) على هذا القربان في سبيل الحرية والكرامة والعدالة، وفي سبيل نهضة هذا الوطن وشعبه المعطاء، ونحتسبه عند الله شهيداً وشاهداً على ظلم هذا النظام المستبد.

وثانياً: من الملاحظ أنه كلما حاول النظام تضيع بوصلة الثورة وتميعها أو الإلتفاف عليها عبر مسرحياته أو دعواته (الهزلية والخبيثة) إلى الحوار، كانت عين الله وإرادة الله ورعايته لهذه الثورة بأن يأذن سبحانه بسقوط شهيد جديد حتى تتجدد روح الدماء الثورية فينا، ويبطل الكيد الذي يرسمه الظلمة لنا من الديكتاتور حمد وزمرته، حيث يرجع كيدهم في نحرهم، وتفشل كل دعوات الحوار الزائفة التي يراد منها إضاعة البوصلة الثورية وتمزيق الصف وقتل الثورة عبر التسويفات والمماطلات تحت ستار التسويات السياسية التي ترسم سيناريوتها أمريكا نفسها للنظام الخليفي. لكن هم يكيدون، والله سبحانه بعينه التي لا تنام يكيد لهم من أجل أن نواصل في ثورتنا المنتصرة بإذن الله وبفضله تعالى وبفضل صبرنا ودماء شهدائنا، فتقشل جميع خطط النظام.

ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين


فغدا موعدنا لتشيع شهيدنا الغالي الذي ألهمنا العنفوان لمواصلة ثورتنا حتى إسقاط النظام، فليتجدد غدا الزحم الثوري، ولنزحف بعد التشيع إلى الدوار، ونسقط كل دعوات الحوار تحت أقدامنا


ويسقط حمد وزمرته