القاءاً للحجة..توضيحٌ لابد منه
 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطاهرين

الأخوة الكرام في ملتقى البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أباح البعض لأنفسهم النيل منّي ومن شرف عائلتي لمجرد الاختلاف في الرأي وبعض الأفكار وخاصة المتعلقة بالشأن السياسي، لدرجة التعرّض لي ولعائلتي كالإدعاء أن أولادي يخرجون بالشورتات وقصات شعورهم آخر موضة، ولو صح ذلك فإن الموقف الشرعي يقول ألا تزر وازرة وزر أخرى، ولنا في انحراف بعض أبناء الأنبياء والأئمة نموذجاً، وتعدى البعض حدود الأخلاق ووصمني بأشنع الصفات، والتشهير بي ولصق مختلف المعرفات (الأسماء المستعارة) بي وشن حرب ضروس على أساس وهمٍ مفاده أن كل من يتعرض بالنقد بأي مستوى للأستاذ عبد الوهاب هو السيد عباس السيد هاشم، أو يكون السيد عباس من وراء ذلك.

وعلى أساس ذلك كله، كان لا بد من إلقاء الحجّة على من يخاف الله ويخشى الوقوف العسير أمام المولى يوم تبلغ القلوب الحناجر وتشخص الأبصار. وقد أبلغت الأستاذ عبد الوهاب منذ أكثر من سنة وكررت عليه ذلك في شهر ذي الحجة الماضي وبصريح العبارة بأنّي قد تركت الملتقى منذ أمد بعيد، ولا صلة لي بأي اسم مستعار، وقد طلب منّي أن أوضّح ذلك على الملتقى، ولكنّي ترددت حينها. وبذلك ليتفكر من مارس في حقّي ما مارس على أساس أن الاسم المستعار الفلاني أو العلاّني يخصّني وأعطى نفسه على هذا الأساس حق القذف والشتم.

أما بخصوص الدعاوى الأخرى من أسماء مستعارة ودعاوى صلتي بالإشراف وإدارة منتديات أخرى فهي دعاوى ظالمة كاذبة أترك أمر المفتري لله تعالى، فهو حسبي ونعم الوكيل، فلست مشرفاً ولا مراقبا ولا إدارياً في أي ملتقى مطلقاً.

ومن يود أن ينال منّي من خلال التشبث بمقال أو اثنين أو أكثر ارتأى خطأ موقفي، فعليه أن يكون منصفاً بأن يراجع مئات المقالات طيلة السنوات التي مضت، ولو كنت متملقاً كما وصفني البعض لعرفت السبيل إلى ذلك، وبين أيدينا أكثر من شاهد، فتملّقي محصور – إنشاء الله – لله تعالى وخوفي على أمور دنياي وآخرتي منه وحده. وأود أن أؤكد بضرس قاطع أن قلمي لن يتوقف حين أعلم أن واجبي الشرعي هو الكتابة.

لقد كذب البعض هنا وزوّر الحقائق وأدعى دعاوى لا أساس لها، مع أن بإمكانه أن يرفع التلفون ويناقشني، إذ أن القاضي العادل يلزمه أن يستمع لوجهة نظر المتهم لا المدّعي فقط.

وهذا ما لزم إيضاحه والله على ما أقول شهيد.

ملاحظة: لن تكون لي أي مداخلة أخرى، ومن أراد أي استيضاح، يمكنه مراسلتي على البريد الإلكتروني [email protected]