منتدى استراحات زايد - كريم المحروس: الإضراب يأتيه رجال بأكفانهم لنصرة القصاص

الإضراب يأتيه رجال بأكفانهم لنصرة القصاص

الأستاذ كريم المحروس:: 23-1-2013
---
1- من أراد الذل والهوان فليبرر للذاهبين إلى الحوار طريقتهم وهل هناك أحد لا يعلم تجارب الفشل السياسي وعناصره منذ عام 2001م

2- الخيار على طريقين:الإضراب والإستمرار في الثورة، والحوار الفاسد المفسد، والمقرر بينهما جهتان:شريعة القصاص وهوى الشيطان

3- من ينشد الحوار سيصنع المبررات الكاذبة لأن فيها هوى قعوده عن نصرة القصاص لحرمات الدماء والأعراض والمساجد كما تخاذل من قبل

4- المستجيبون للحوار المفسدة يشكلون اتجاهات فاشلة قايضت تاريخها النضالي بأبخس الأثمان ومن ورائهم حشد يعي الحق في ساعة متأخرة

5-مازلنا نشم صيحات حزبية نتنة:"أتركوا للحوار رجاله فهم محنكون".فأي شريعة وحنكة تعطي يدا لمنتهك حرمة الأنفس والمساجد والأعراض

6- الإضراب قاسم الموقف الشعبي فإما انطلاقة نحو التغيير الجذري أو تنزُل إلى درك الحوار المفسد ولن يختار الشعب إلا طريق القصاص

7- فلنشد الأحزمة ولنعبّد طريق المشاركة في الإضراب وسترون قائدكم:الدماء التي سفكت والمساجد التي هدّمت والأعراض التي انتهكت

8-القصاص لحرمة الدماء والمساجد والأعراض حياة لنا فإن تثاقل البعض عن الإضراب بعورة في بيته أو رزقه فليبع دينه لمحنكي الحوار

9- سيشمل الإضراب كل جزء من البلاد وستجمد الحياة في كل جهات الدولة ولن تجدون الحاكم على أرض جزرنا إلا رجال القصاص بأكفانهم

10- الإضراب ليس لصنع الضغط السياسي القابل للإستثمار من قبل "محنكي الحوار" بل حلقة عمل نضالي لاستكمال طريق حق تقرير المصير

11- كلنا يعرف هوية الضحايا وبشاعة انتهاك حرمات أعراضهم وأما جريمة هدم المساجد فكلنا ضحاياها فلنسلك طريق القصاص وأوله الإضراب

12- الإضراب مرحلة في العصيان المدني وصفته العموم وليس الخصوص وكل بيت يرفع الشعارات الثلاثة معني به وحلقة وصل بالبيوت الأخرى

13- أدت الميادين رسالتها في سنتين صامدتين ولم تبخل بالدماء أثمانا وحان الوقت للشعب ليتحمل المسؤولية والإضراب خطوته الأولى