منتدى استراحات زايد - المحروس:من يخرج الى الحوار الفضولي منتصرا له ستتلقاه شياطين الرفاع بـ

من يخرج الى "الحوار الفضولي" منتصرا له ستتلقاه شياطين الرفاع بالأحضان

الأستاذ كريم المحروس:: 22-1-2013
---
1- "الحوار الفضولي" لا يمتلك أحد تنزيهه ولن يتجرد الحوار من فضوليته إلا إذا قرر الشعب التجرد من حق قصاص الدماء والأعراض والمقدسات

2- "الحوار الفضولي" شكل من أشكال الإستخفاف بدمائنا وأعراضنا ومقدساتنا يستعين به آل خليفة والملكيون كلما لوح الشعب بعصا الغضب

3- مع إعلان الشعب استعداده للدخول في مقدمات العصيان المدني بجهوزية تامة إضطربت قصور الرفاع فأعلنت عن حوار اصطفاف ملكي خبيث سيكون مصيره الفشل

4- الإضراب الشعبي متم أهدافه على قاعدة إسقاط النظام ولو دخل في "الحوار الفضولي" كل الأعوان الملكيين بمبررات قعودهم العورة

5- "الحوار الفضولي" حلم الملكيين يركضون وراءه ركض الوحوش للدخول في عهده وفي ذلك إستخفاف بدماء الناس وحرمات أعراضهم ومقدساتهم

6- اختيار آل خليفة هذا الظرف للإعلان عن "حوار فضولي" والشعب فيه يستعد ليضرب بعصا الإضراب مخلفات نظامهم الاستبدادي لعبة فاشلة

7- بدأت النداءات الشعبية للإستعداد للإضراب تعم البلاد:أوراق نقدية،صيدلية إسعاف أولي،تموين غذائي،بطاريات،بنزين إضافي.....

8- أعطوا"الحوار الفضولي"الإذن"الصمخة" وليستعد صاحب كل بيت استعدادا نفسيا وليجمع ما يلزم من مواد تعينه على مواصلة الإضراب

9- "الحوار فضولي" مطلقا فلا آل خليفة يملكون الحق للدعوة إليه ولا أحد من الجماعات السياسية مفوضة من الشعب للدخول في عهده ومن يدخله فهو متحيز لآل خليفة

10-"الحوار الفضولي"ليس نزهة ولا محل للاستعراض الحزبي حتى ندخل فيه من باب ونخرج من أخرى بل مؤامرة خبيثة تستهدف اجتثاث قوى الثورة وطاقات الإضراب قبل حلول وقته

11-برروا الدخول الفضولي في"مؤتمر المرئيات"لإلقاء الحجة فلم تلق إلا على وهم سياسي وسنتان من الإرهاب الخليفي تكفينا اليوم لإدانة كل مستجب للحوار الفضولي

12- شوارعنا ومناطقنا تشهد بأن شعب البحرين قرر اجتثاث نظام آل خليفة من جذوره ومَن قبِل بغير ذلك فقد خرج على الإجماع الشعبي وليصغي الى شيطانه بعد ذلك

13- يضحكون على ذقون البسطاء بـحوارهم وبه سيجرون أرجل الملكيين ليعينونهم على منع وقوع الإضراب أو إفشاله أو عدم المشاركة فيه

14 - سنصل بعون الله تعالى وبسواعدنا الثورية إلى مرادنا ولنحذر من خذلان البعض من حق القصاص في المساجد والأنفس والاعراض