عام 2013 يمكن ان يكون عام سقوط آل خليفة .. فكروا و انتبهوا
 

بالنسبة للجمعيات و من يقتات على تضحيات الشعب لأجل ميثاق وطني (2) ، نقول له لن تحصلوا على حوار و لاتنفيذ توصيات لإن الحقوق تنتزع و لن يقدمها الخليفيين ابداً حتى لو فرضتها القوى الغربية بل سيتلاعبون مع آل سعود و سيصمد الخليفيين لأن هذا إرث غرو و احتلال عائلي و ليس صراع وطنياً قابل للنقاش بل قد يكون هناك لعبة من أجل الانقلاب و البدء بخطة استيطان جديدة لتطهير البحارنة.

الآن دخلنا 2013 و هو عام خطير و مهم جداً ، لإن المرحلة الحالية حان لها ان تنتهي و ندخل في مرحلة البدء العملي على إسقاط النظام بعد إن كانت المرحلة الاولى هي تمهيد لذلك او ما يسمى ( بالإستنزاف ) ، خصوصاً ان النظام أخذ يعاود التنفس و هذا يعني ان استمرارنا في نفس المرحلة هو خطأ استراتيجي لأن النظام سيتمكن من تصليح كل ما سطرته بطولاتنا من هلاك للإقتصاد و بعثرة في الأجهزة الامنية ودمار للبورصة وتركيز إعلامي على البحرين ، كل هذه البطولات ستنتهي إذا تأخرنا في الإنتقال للمرحلة الجديدة ، فإن نسبة إنتصار النظام ستساوي ال90% لأنه سيستعيد قواه و يتفادى الخسائر التي تكبدها ، إذن نحن انتهينا من مقدمات ضرب النظام ، و لم يبقى إلا البدء بالمرحلة الثانية المعنية بالإسقاط العملي و ليس التعويل على الظروف الاقليمية، لإن هناك من يعول على الظروف الاقليمية ، شوفة عينكم الوقت مو في صالحنا و الظروف لن تؤثر و إن أثرت فهي لن تحقق لكم إلا الفتات .. وهذي امثلة على الاستراتيجيات التي من الملزم ان تطبق في 2013:
-الإضراب العام
-العصيان
-قتل المرتزقة
-تفجير مباني و مرتزقة و ليس سلندرات في براحات
-حمل السلاح بعد الإستيلاء عليه مع الدخائر من المرتزقة او تهريبه من ايران او العراق او شراءه من السوق السوداء
-الإغتيالات
-القنابل
-الدهس
-العمليات الاستشهادية
-اختطاف رهائن المرتزقة و بدء هدنة إسقاط إذا لم تتنفذ يتم قتلهم