منتدى استراحات زايد - دورينا يقدم 18 لاعباً صاعداً هذا الموسم

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true

لم يخرج دورينا من دوره الأساسي في تقديم وجوه جديدة تسطع في سمائه وتخلف من سبقوها.. فمسابقاتنا المحلية فيها الكثير من سنن الحياة المعروفة فتظهر أسماء وتختفي أخرى وتمضي معها الأيام فلا شيء يدوم في حاله .

ومن عايش قبل عشرين عاما بروز نجومية عدنان الطلياني وعبد الرزاق إبراهيم وزهير بخيت ومحسن مصبح ها هو عاد ليشهد أسماء جديدة بعد أن دارت عجلة الأيام وتحول من كانوا يملؤون ملاعبنا طولا وعرضا إلى مجرد متفرجين على من يركضون على العشب ..

دورينا ومنذ عودة اللاعبين الأجانب كان البعض يشتكي من قلة بروز اللاعبين خصوصا في بعض المراكز الحساسة من مثل المهاجمين ولاعبي الوسط المحوريين وعلى الرغم من ذلك شهدنا في المواسم الماضية ولادة بعض اللاعبين الذين أصبحوا اليوم احد ركائز منتخبنا الوطني وابرز نجوم مسابقتنا المحلية .

وفي هذا الموسم حاولت بعض الأندية تقديم عدد من اللاعبين اليافعين ليكونوا بمثابة نجوم المستقبل لفرقها وعلى الرغم من قلة تأثير هؤلاء بشكل كبير أو حتى عدم وجودهم في التشكيلة أو القائمة الرئيسية لكل مباراة إلا أنهم لفتوا الأنظار من خلال الدقائق القليلة التي لمسوا فيها الكرة ضمن دقائق مباريات الدوري .

وإذا كان كل من أحمد دادا (الجزيرة) ومحمد الشحي (الوحدة) وراشد عيسى (الوصل) وطارق أحمد (الشارقة) وإسماعيل الحمادي واحمد خليل (الأهلي) وفارس جمعه (العين) أبرز الوجوه التي ظهرت في الموسمين الماضيين فإن كلا من: سالم عبد الله وهزاع سالم وعمر عبد الرحمن من العين قدموا أنفسهم بصورة متفاوتة وقد حظوا بالكثير من الفرص مع فريقهم العين.

فالمدرب الألماني وينفرد شايفر يعشق تقديم الأسماء الجديدة في كل محطة يعمل بها وقد فعلها سابقا مع الأهلي حين منح الفرصة للحارس عبد الله موسى وغيره من اللاعبين .. وقدم فريق الجزيرة لاعبين مثاليين كان لهم بعض التأثير في كثير من الأحيان أولهم سلطان برغش الذي كان يظهر بعض المرات في الموسم الماضي ولكنه ظهر كثيرا هذا الموسم والآخر هو علي مبخوت .. وفي الوحدة ظهر اللاعب سالم صالح في بعض الأوقات وكان ممن يظهرون غالبا في الأوقات الحاسمة وكذلك الحارس عادل الحسوني الذي اخذ مكان الحارس الأول في الفريق علي ربيع..

وفي الوصل قدم ماهر جاسم اسمه بقوة هذا الموسم ولعب مرات كثيرة في التشكيل الأساسي للفريق وكذلك الحارس راشد السويدي الذي واجه الأضواء بعد امتثال الحارس الأول ماجد ناصر لعقوبة الإيقاف لسوء السلوك . وفي الشباب ظهر كل من محمد احمد ومرزوق ومن الصعب تقييم ظهورهم لأن البدايات دائما ما تكون صعبة..

وفي النصر كان هناك ظهور متفاوت لكل من يونس أحمد وحميد عبد الله القادمين من فرق المراحل السنية بالنادي وسنحت لهما الفرصة بعد انتقال عدد من لاعبي الفريق لوجهات مختلفة في الصيف المنصرم.. وقدم الأهلي الحارس اليافع سيف يوسف بعد أن تدهور مستوى الحارس الأول عبيد الطويلة في بعض الفترات بالدوري وظهر بعض المرات كل محمد فوزي وسعد سرور وكان للأول ظهور أكثر ثباتا من البقية.

وقدم نادي الشارقة كلا من راشد احمد في مركز حراسة المرمى بعد كثرة أخطاء الأساسي محمود الماس وكذلك ظهر لاعب الوسط عبد العزيز صنقور .. وتعتبر هذه الأسماء المستقبل القادم لدوري الإمارات ولمنتخبنا الوطني في حال المحافظة عليهم واهتمام هؤلاء بأنفسهم واتباع تعليمات المدربين والموجهين.. فالدوري والمسابقة التي لا تقدم كل موسم أسماء ووجوها تضيء سماءنا وتمنحنا زفرة أمل بان القادم هو الأجمل فلا نعتقد أن لوجودها أي داع .

ولكن كرتنا على الرغم من حالة الأسى التي تعيشها بسبب فشل منتخبنا الوطني الأول وأنديتنا في المحافل الآسيوية إلا أن نجاحات الشباب واليافعين تبشر بالخير وتثبت أن أنديتنا ما زالت ولادة وتستطيع تقديم وجه أكثر جمالا في المستقبل.