![]() |
الأهلي والجزيرة يداً بيد إلى المساء الأخير من دورينا http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true أيام معدودة ونصل إلى الصفحة الأخيرة .. ونقترب من المساء الأخير من أيام دورينا .. إنها اللحظات الأخيرة وينكشف الستار وترفع الأقلام وتجف الصحف في موسم أول أطلق عليه لقب «المحترفين» .. إنها الأيام الأخيرة بالفعل قبل أن يتحول موسمنا إلى ذكريات وصور وصفحات قديمة وملفات يقيم الجميع نفسه من خلالها .. فيتعلم البعض من هفواته .. ويراجع الآخرون أخطاءهم وزلاتهم .. ويرفع المميزون أيديهم للأعلى ملوحين بعلامات الانتصار وهم أقلية بالفعل .. وحين نقول إننا قد اقتربنا من المساء الأخير سيظن البعض أن كل شيء قد انكشف وان الحقيقة قد ظهرت للعيان ولكن هيهات أن يحدث ذلك في دورينا.. فكل الاحتمالات متشعبة لنعرف من هو الذي سينصب نفسه بطلا للمسابقة الأولى الأكثر شغفا في تاريخ كرتنا .. وأيضا هي معلقة لنعرف من الفائز بخبر البقاء ومن سيتسلم تذكرة الخروج من دوري الكبار إلى دوري الهواة .. في الجولة قبل الأخيرة من المساء الأخير لدورينا حافظ كل من الأهلي والجزيرة على صداقتهما ببعض إلى خط النهاية فهما منافسان عنيدان وهما بطلان حقيقيان في موسم شهد سقوط الكثير من رموز دورينا .. في هذه الجولة أثبت الأحمر والأبيض والأسود أنهما نجوم لا يرضخان للمفاجآت ولا لمحاولات أن يفسد البعض الجهد المحسوس طوال الموسم .. فالأهلي واجه على ملعبه فريق الظفرة المرتاح والعاشق للبقاء فدخل مباراته مع المتصدر محاولا لفت الانتباه وإثارة بعض التغييرات ونجح في فرض هذا المفهوم في أول ثلث ساعة من المباراة ليفشل بعد ذلك بلكمتين قويتين من المرشح الأول أنهت كل المعاناة وقدمت لنا الخلاصة المعروفة التي غالبا ما يقدمها الفرسان وهي أن كل شيء قد انتهى .. وفي خضم كل هذا كان الجزيرة على كف عفريت حين استفاق على هدف مباغت وعاش لحظات ودقائق من المرارة لم تجعله يفقد نفسه وتوازنه وثقته بنفسه ليرد الصاع على الأخضر بأربع «صاعات» منهيا مغامرة الشباب التي كانت أشبه بمحاولة استفزاز لا أكثر .. ليتحول كل شيء في النهاية إلى المساء الأخير بالطبع. أما عشاق الحياة الآخرون (الشارقة الشعب وعجمان) فقد كانوا في دنيا أخرى يبحثون من خلالها عن قشة نجاة قبل أن تقصم ظهورهم .. فالبرتقالي كان يتواجد في خورفكان حيث يتواجد زميله الطيب الخليج وكان يحتاج نقطة واحدة تبعده عن الأحلام المزعجة والكوابيس فكان له ما أراد وحقق أكثر مما كان يحتاج فمنافسه كان في حالة انهيار تام بعد تأكد خبر سفره إلى دوري الهواة .. ليصفق لنفسه قبل أن يصفق له الآخرون بتحقيقه هدفه المنشود وهو البقاء والاستمرار مع الكبار ليكون البرتقالي لونا رسميا في لوحة دورينا .. وفي الديربي الحزين حيث تواجه الشارقة مع مضيفه الشعب حقق الأخير فوزا أشعل من جديد شمعة الحياة بانتظار حسبة الأسبوع الأخير .. والأبيض أعاد الاستدارة مرة أخرى متوجها إلى النفق المظلم ليصبح كلاهما على لائحة الانتظار مع الأفضلية طبعا للشارقة.. ويا لها من مأساة ستعيشها المدينة المبتسمة فإما الشعب أو الأبيض ولا خيار غيرهما! وفي المواجهات المنسية تعادل الوصل مع العين بعد سلسلة من الانتكاسات وكان أجمل ما في المباراة هدف عمر عبد الرحمن الذي استحق من خلاله لقب الهدف الأجمل هذا الأسبوع .. وتطابقت نفس النتيجة في مباراة الوحدة والنصر وأصبح الأول القرب للفوز بالمركز المؤهل إلى دوري أبطال آسيا فيما أصبح على الإدارة النصراوية أن تدخل مرحلة التصحيحات وإعادة بريق اللون الأزرق كما كان .. عموما دعونا نربط الأحزمة فموعد الهبوط النهائي قد اقترب ! |
يسلمووووووووو ع الطرح الغاااوي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تسلم أخوي ع الخبر ربي يعطيك العافيه و بانتظار يديد |
يعطيكم العافيه ع المرور الطيب |
يسلمووو ع الطرح ونتريا الزوود |
الساعة الآن 05:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir