منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   الكاتب عباس هاشم يشرشح سوسن الشاعر وكتاب السلطة لهجومهم على الشيخ عيسى قاسم !!! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=112933)

محروم.كوم 05-19-2009 11:20 AM

الكاتب عباس هاشم يشرشح سوسن الشاعر وكتاب السلطة لهجومهم على الشيخ عيسى قاسم !!!
 
من المخطئ .. يا ذات العور ؟
http://www.fajrbh.com/media/pics/1242350739.jpg
الكاتب عباس هاشم


لا أظنها صدفة أن يتوافق مجموعة من الكتّاب من صحيفة واحدة في يوم واحد على الكتابة في شأن حادثة الشاب جعفر كاظم وذمّ مواقف رموز المعارضة، وعلى رأس المستهدفين آية الله عيسى أحمد قاسم وخطبة الجمعة التي تناول فيها قضية الشاب جعفر.

وفزعة هؤلاء الكتّاب جاءت بعد تصريح وزارة الداخلية برواية مفادها أن الضرب الذي تعرّض له جعفر كان لأسباب لا صلة لها بالسرقة ولا دخل لرجال الأمن بها، وجاء تصريح الداخلية بعد خطبة الشيخ بفترة، ما يلقي ظلالاً من الشك حول هذه (الصدفة).
ولأنها في كل مرة تسرع لاقتناص أي فرصة من أجل النيل من مصداقية الشيخ عيسى وباقي الرموز، ولأنها لا تتعظّ من الحفر التي تحفرها وتقع فيها، سارعت بمقالٍ عنونته: "وتسألـون مـن أيـن ‬يـأتـي ‬العــنف؟"، وصمت خطاب الشيخ بالمتسّرع في تناوله القضية، وربطته قسراً وبفجاجة منقطعة النظير بما يتفجّر من أحداث عنف على الساحة. ولكن خاب ظنّها، وطرحها المتعجّل إنما جاء نتيجة الاستجابة لنوازعها الباطنية التي هي أعلم بها. فببساطة.. أن المسئول عن تصريحات الشيخ وبقية الرموز هي الداخلية نفسها، ومن تسّرع ليس الشيخ والرموز الآخرون، وإنما الداخلية التي نشرت قصة هزيلة مفادها أن الحادثة كان دافعها السرقة بالإكراه، تم خلالها خطف المجني عليه إلى مكان خالٍ من المارة وتم ضربه ضرباً مبرِّحاً ومن ثم العودة به ورميه في المكان الذي أُخذ منه، وكل ذلك من أجل السرقة التي كانت حصيلتها هاتفه النقّال. فهذه هي الرواية التي على ضوئها اتخذ الرموز مواقفهم وتصريحاتهم ومنهم سماحة آية الله قاسم .
بالتالي نسأل هذه المتعجّلة: من المسئول ؟ الداخلية التي نشرت هذه القصة أم الشيخ وبقية الرموز وغيرهم ممن بنوا طرحهم على هذه الرواية ؟ ألا يجدر توجيه اللوم للداخلية التي يستوجب عليها التأني والتحقيق في القضية بدقّة قبل التصريح بقصة هزيلة كقصة سرقة الهاتف النقّال بالإكراه ؟ ولماذا لم تصرّح الداخلية بأن التحقيق ما زال جارياً حتى يتأنى الآخرون ؟ وهل يسع الشيخ أن يسكت على رواية الهاتف النّقال الهزيلة ؟ والغريب أن الداخلية لم تبادر لتدارك الأمر والتصريح بالرواية الجديدة، فهل التحقيق لم ينتهِ سوى عصر الجمعة بعد خطبة الشيخ عيسى ؟ وهل هذا الموقف ذات الرائحة الغريبة عامل من عوامل بناء الثقة ؟
هذه الكاتبة التي لم تستثيرها الرواية الأولى التي تبعث على الشفقة، استثارتها الرواية الثانية للنيل من الشيخ عيسى وغيره من الرموز، وكان عليها ان تطالب وزير الداخلية بالإعتذار نيابة عن موظفيه أولاً عن تصريحاتهم الأولى، والسؤال: هل ستطالب الكاتبة بمحاسبة هؤلاء الموظّفين على أقوالهم تلك وحكاية السرقة بالإكراه التي استمرت أسبوعاً تقريباً لم تتغيّر؟ وهنا سؤال آخر جدير بالطرح: هل يمكن الآن التحدّث على ضوء التصريحات الجديدة، أم يستوجب على الجميع الانتظار؟ إذ ربما تصدر حكاية ثالثة بعد أسبوع، بالضبط كما صدرت الحكاية الثانية بعد أسبوع من الأولى .
ما طالب به الشيخ هو التحقيق النزيه وقال" هل من لجنة تحقيق محايدة أو مشتركة من الجانب الحكومي والحقوقي الحرّ، والمؤسسات السياسية الأهلية لتقصّي الحقيقة؟ إذا كان ذلك فله دلالة، وإذا لم يكن فلعدم كونه دلالة، وهما دلالتان متباعدتان كثيراً ومن جنسين مختلفين، ولنرى ماذا ستفعله الداخلية" .
مع ذلك لو استمرت الداخلية على موقفها الأول، فهو حتماً محل ارتياب، وهل سيرتها تنفي عنها مقولة " إياك أعني فاسمعي يا جارة" التي أطلقها الشيخ؟ ولا شك أن الكاتبة تعلم أن الداخلية وأجهزة الأمن مازالت في رأي أكثرية المعارضة محل شك وتوجّس، والحوادث أكثر من أن تُحصى، فإلى من ينتمي الملثمون وممارساتهم والذين يظهرون في الشوارع أثناء انفجار الإضطرابات؟ وماذا تقول الكاتبة عن ما صرّح به متهمو كرزكان أمام القاضي من تعرضهم للتعذيب؟ وهل تنكر ما جرى من مآسي في التسعينات؟ ولكن هل الداخلية اعترفت بخطأ واحد فقط سواء من الأخطاء السابقة أم الحالية من أجل بناء جسور جديدة من الثقة مع المواطنين ؟
هل الداخلية اعترفت بأن السبب وراء موت سعيد الاسكافي وغيره من الشباب في غيابات السجون هو التعذيب الذي أزهق أرواحهم ؟ هل اعترفت الداخلية بتلك الأخطاء وقرر المعنيون بعد صدور العفو بمرسوم بقانون رقم 56 الاعتراف بمظلومية الشهداء على أقل تقدير مما يعني فتح صفحة جديدة من الثقة مع الدولة؟ إن أسوأ ما حاولت الكاتبة تثبيته بجانب محاولة إظهار صورة الشيخ مهزوزة متسرعة والتي تبيّن خطلها، ربط أحداث العنف التي تتفجر بين فينة وأخرى بمثل هذا الخطاب للشيخ، وكأنما البلد خالٍ من المشاكل والأزمات العميقة ولا يوجد شعور حقيقي وتوّجس ما زال مستعراً في النفوس..وعجبي من العور وأشكاله .


الساعة الآن 07:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227