منتدى استراحات زايد - سلمان:من الممكن ان يخرج الوطن بحكومة نصف مقاعدها للمعارضة

http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphoto...99527503_n.jpg

http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...05480431_q.jpg
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية

(1)
الأمين العام للوفاق سماحة الشيخ علي سلمان:

- نعقد هذا المؤتمر بمناسبة قرب الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة ثورة 14 فبراير، نسلط الضوء على قضايا رئيسية عامة بعيدة عن التفاصيل الجزئية التي صاحبت الثورة حتى الآن.

- الارادة المحركة لشعب البحرين وللمطالبين بالديمقراطية في البحرين هي تحقيق تقدم وتغيير ايجابي لواقعنا السياسي الاقتصادي الاجتماعي الخدمي الحقوقي، والانتقال بوطننا من حالة كانت سائدة في اقطارنا العربية المختلفة وهي الاستئثار بالقرار السياسي والثروة من قبل أسرة أو حزب، واستبدال ذلك بنظام ديمقراطي حديث يعتمد على الارادة الشعبية، تعتمد أيضاً المواطنة واحترام الاعراق.

- الدولة التي نسعى لها والتي تحرك الناس في 14 فبراير على أساسها هي دولة تحترم الناس.
- الثورة جاءت بمطالب انسانية مشروعة سبقتنا لها الأمم المتحضرة بأكثر من قرنينن ونصف من الزمان، ثم جاءت أمم سبقتنا منذ عقود، ولشديد الأسف أن وطننا العربي هو آخر من سيلتحق بالركب.
- المطالب لم يجادل أحد في أحقيتها، فهي مطالب عبر عنها حتى من أعلى سلطة في البلد بأنها مشروعة.

http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphoto...33387088_n.jpg

(2)
سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان متحدثا في المؤتمر الصحفي:

-القرار الخاطئ هو عدم الاستجابة لهذه المطالب العادلة.
- لو كان القرار أتخذ مسبقاً قبل الرابع عشر من فبراير للاستجابة لهذه المطالب، والتحاور مع أصحاب هذه المطالب، ولو كانت الفكرة هي أن هذه المطالب مشروعة، لما دخلنا في هذه الأزمة.
- قادنا القارر الخاطئ بأن تستمر الثورة، ودفع الوطن في أهم اجزائه وهو الانسان إلى مفصولين ومعذبين وشهداء ومغربين وغيرها من الانتهاكات التي سجلها السيد بسيوني والمنظمات الدولية.
-القرار الخاطئ الذي رفض الاستجابة للمادة الأولى من دستور البحرين وهي الشعب مصدر السلطات، وتمكين الشعب من أن يكون سيد قرار نفسه، وما فصلته وثيقة المنامة بعد ذلك من حقوق سياسية، تفرض حكومة منتخبة، وقضاء عادل، ودوائر عادلة، اشتراك الجميع من مكونات البحرين بقواها السياسية المختلفة في اقرار العقيدة الأمينة وكيفية توفير الأمن على البعد الداخلي والخارجي. بالاضافة إلى قضايا هامة كانت ولا زالت عادلة وهي ايقاف التمييز الممنهج على المستويات المختلفة التعليمية والتوظيف والنشاط التجاري ومضايقة رؤوس الأموال، في تقديم الخدمات، وكذلك سياسة تجنيس الغرباء والاستقواء بهم في قبال شعب البحرين المطالب بالحرية.
- القرار الخاطئ بعدة الاستجابة استتبعه قرارات خاطئة في مقدمتها استخدام القوة والقمع في لجم الحركة المطلبية.

http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphoto...61163150_n.jpg

(3)
سماحة الأمين العام الشيخ علي سلمان بالمؤتمر الصحفي بالوفاق:

- هذا البطش والخيار الأمني لم يستطع أن يخفف من اندفاع الشعب نحو المطالبة بالحرية والديمقراطية والمساواة، بل زاد من اصرار الشعب وزاد من قناعته في التحول الديمقراطي، وأن ليس هناك من خيار آخر مهما علت التكلفة والتضحيات.
- السياسة الأمنية وسياسة البطش والقمع يحاول أن يركب عليها أفكار سياسية كما حدث فيما سمي بحوار التوافق الوطني، بينما كان عبارة عن حفلة علاقات عامة لا علاقة له بالحوار، مما عد حفلة فاشلة على المستوى المحلس وعلى مستوى ما رآه العالم.
- بعد سنتين من الواضح للجميع بأن الخيار الأمني المصحوب بالمناورة السياسية فاشل وغير قابل للنجاح بمعنى اسكات وغياب المطالبة الشعبية.
-حاول البعض أن يوهم نفسه بأن قتل الناس انتصار ومنعهم من حرية التعبير انتصار، وممارسة التمييز والتجنيس انتصار، هذا وهم.