![]() |
مصيرنا والمنطقة السلام عليكم* بسم الله الرحمن الرحيم ( وهديناه النجدين) صدق الله العلي العظيم لكل قراءاته حول ما سيؤل له الوضع في العالم والشرق الأوسط وخصوصا المنطقة العربية التي تكاد تكون ممتلئة من الأحداث والمشاكل والمتغيرات للآخر دون استثناء أي دولة عربية . * والقراءات تختلف من فرد إلى آخر ومن حس إلى آخر , فقاريء متمعن بنفسه وقاريء مقلد وقاريء محايد وقاريء متأثر بتأييد أو فكر حزبي أو معتمد على أيديولوجية معينة تنسيه الحقيقة على الأرض أمام التقديس للجهة التي يعتد عليها . * وبما أن العالم اليوم صار قرية واحدة إن صح التعبير وكل شيء فيه مرتبط ببعضه البعض اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا فإن باستطاعتنا أن نستنتج ماسيجري بناءا على ماجرى ويحدث وعلى أساسه نقرأ مكانة ثورتنا في وطننا البحرين لأن ارتباطها أصبح وثيقا بين مساومات ومناوشات المحورين العالميين المتضادين ولأن موقعية الوطن الجغرافيا مع صغر حجمه يعطيه أهمية خاصة جدا لابد أن تكون في حسبان كل الثوار المتحركين على الأرض والمنظرين والجامعين لكلا الأمرين . * أيضا لا ننسى أثر الثورات السابقة والتي منيت لحد الآن بخسائر فادحة للشعوب لاعتمادها على مبدأ (الديموقراطية) ولأننا الثورة التي لا زالت متواصلة بزخم ورتم جيد فطول أمدها كان لابد أن يبين لنا ويوضح أي طريق نتبع لكي لا نقع فيما وقع فيه السابقون ولكي لا نجر للوقوع فيه أبدا مهما عظمت التضحيات . * موضوع المركز سيكون مستمرا بإذن الله ومتتابعا في هذه الصفحة بتحليل سياسي وبصراحة كالآتي :- -*قراءتنا لن تكون بمعزل عن رؤية السياسيين الآخرين . -*ستكون قراءتنا سياسية مؤدلجة لا تنفصل عن العقيدة (الجعفرية) . -*سنقرأ ما خلف سطور الإعلام والتصريحات العالمية ولن نعتمد على النصوص لأن السياسة ما لا نرى. -*نؤمن بأن (كل) الإعلام العالمي لا يقول الحقيقة إلا لما ينفع الجهة التي ينتمي إليها وعلى هذا الأساس لا نصدقه كله. -*نؤمن أن الإعلام هو السلاح العالمي الأول لقلب المفاهيم والحقائق ولإيصال الأوهام للعقول من أجل تدجينها أو إغفالها وإقفالها. -*سنحلل على أساس ضمناه من يوم الرابع عشر من فبراير واليوم أصبح أكثر ضمانا وتحققا وهو (إسقاط النظام) , يعني بالعربي الفصيح لا يأمل من يريد النظام من موضوعنا خيرا له . -*سيكون الموضوع متواصل وعلى محاور . * ملاحظة : نتمنى من الإخوة الأحبة والأخوات الكريمات المتابعة على أساس إننا لا نطرح أي دليل من الإعلام وأي تحليل سياسي من رأس أي إنسان مهما كان جهبذا في السياسة ولكننا سنوافقه الرأي في حال ناسب نظرتنا التسلسلية للأحداث سواءا كان مخالفا أو مآلفا . * نذير علي الستراوي مظفر د.محب الحسين |
الساعة الآن 05:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir