تيار الوفاء | ثبات القادة و الجماهير هزيمة للنظام و تعزيز لحق الشعب ثبات القادة و الجماهير هزيمة للنظام و تعزيز لحق الشعب في مطالبه على أعتاب 14 فبراير القادم بسم الله الرحمن الرحيم أظهر ثبات القادة المعتقلين بعد تثبيت الحكم القضائي الصوري عليهم في مواقفهم الأخيرة هزيمة للنظام في أن ينال من عزيمتهم عبر الترهيب و الترغيب و المساومة، و يأتي هذا الثبات ليعزز الحراك الاحتجاجي و يمده بروح الصمود و التحدي و نحن على أعتاب الذكرى الثانية لانطلاق ثورة 14 فبراير. إن النظام الخليفي المجرم قد اضطر للإقرار أن المطالبة بإسقاط النظام هو حرية رأي و تعبير سياسي فأسقط هذه التهمة من الملف القضائي للرموز القادة و هذا يمثل بحد ذاته انتصار سياسي منتزع بالصمود و الإصرار، و سوف يضطر النظام آجلاً للرضوخ و الإفراج عن قادة الثورة من دون قيد أو شرط فبقائهم في الأسر هو قرار سياسي لا علاقة له بالقضاء العادل النزيه. لقد خسر نظام آل خليفة المعركة السياسية و الحقوقية و الإعلامية و غيرها، و لم تسعفه حتى اللجنة التي شكلها الطاغية حمد بدعوى تقصي الحقائق فضاق بتوصياتها و لم ينفذ منها شيئ جوهري، فالنظام يستند في عناده و طغيانه على القوة و البطش الأمني و الدعم الذي توفره أمريكا و بريطانيا و قوات الاحتلال السعودي، و هو استناد هش أمام المتغيرات المتسارعة و سوف يخسر هذا النظام معركة البقاء فهو ساقط و راحل بفعل السنة التاريخية التي تقتضي هلاك أنظمة الطغيان و الجور و بإرادة شعبنا و صموده. تكتسب الأسابيع القادمة أهمية خاصة لشعبنا و للنظام و للمراقبين لأنه سيحدد مدى نجاح الشعب في امتصاص الضربة الأمنية و تأهيل الساحة من جديد و التحشيد الجماهيري و جعل الذكرى السنوية لثورة 14 فبراير يوماً لتجديد وهج الثورة و تشترك فيه جميع الفئآت الجماهيرية من الرجل و المرأة و الشاب و الفتاة و النخبة السياسية بشقيها السياسي و الثوري، و كذلك فإن النظام سيختبر في الفترة القادمة مدى نجاح حملته الأمنية في منع نهضة شعبية شاملة و تجفيف المناطق من الاحتجاجات و تحويل الثورة لحراك احتجاجي شبيه بما كان قبل انطلاق ثورة 14 فبراير. إن مسؤوليتنا كقوى ثورية و سياسية هو جعل الفترة القادمة و حتى 14 فبراير و مابعدها متميزة و ذات دلالة على قدرة الشعب على أخذ زمام المبادرة و الانتفاض من جديد وتجديد الوهج الثوري، و هذا لن يتحقق إلا بالجهود التكاملية لجميع القوى و النخبة و الجماهير. و إننا على موعد جديد مع 14 فبراير القادم و الذي سيراقب فيه العالم حراكنا السياسي و الاحتجاجي، و سوف تتضامن معنا الشعوب الحرة التي تعول على صمود شعبنا و طول نفسه بالتظاهر و الدعم الإعلامي، و نحن هنا نتقدم بالشكر الجزيل و العرفان لكل الشعوب و المنظمات الدولية التي ساندت و ما زالت قضية شعبنا و خاصةً الشعبين العراقي و الإيراني. اللهم فك أسرانا و ارحم شهدائنا و شاف جرحانا و آمن مطاردينا و حقق مطالبنا صادر عن : تيار الوفاء الإسلامي عضو في التحالف من أجل الجمهورية الأثنين 14يناير 2013م |
الساعة الآن 05:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir