لماذا لا نقوم بحملة توعوية للوفاقيين الذين لم يتسخوا بالثقافة الغربية؟
 

الوفاقيون هم إخوتنا وأبناء عمنا وخالنا وخالاتنا.... هم أهلنا الذين يعيشون بين ظهرانينا. ومعظم رواد هذا الملتقى يتفقون أن الوفاق صارت ضمن اللعبة الأمريكية الخسيسة، وأنها لا تتمكن من الخروج عن تلك الدائرة، لأسباب كثيرة ليس هنا محل ذكرها.
لكن تتفقون معي أيضا، أن كثير من الوفاقيين لا زالوا أبرياء، (ولا يدرون وين الله حاشرنهم)، فيكذب عليهم النخبة في الجمعية، فيصدق المساكين تلك الكذبات.
هؤلاء الثلة جزء منهم صار علمانيا ببركة جمعية الوفاق، ويحب النهج العلماني الكاذب المنتهج من قبل الجمعية، لكن من دون وعي حقيقي، وآخرون لا زالوا يظنون أن الوفاق نزيهة وإيمانية ومتشرعة...الخ.
موضوعي هو بدل النقد الكثير في هذه الجمعية، والذي-أي النقد-لن يفيد من نخبتها لأنهم تغرقوا بالثقافة الأمريكية، لماذا بدل النقد، أن نقوم بحملة توعوية للوفاقيين الذين لا زالوا (نظيفين). ونخاطب فطرتهم، بالتالي:
1) حاكم افعال الوفاق بنهج المعصومين عليهم السلام، فحتى الأئمة المبرمين صلحا مع طواغيت أزمانهم، كانوا غير ما ينتهج قادة جمعيتك.
2) حاكم أفعال الوفاق بنهج الخميني، أليس التيار التابع للوفاق في معظمه تيار ولاية فقيه ويتبع الإمام الخميني؟
3) لماذا الوفاقيين لا يصدقون مع جماهيرهم، فهم لا يتحركون وفق منطق "ثورة"، بل هو منطق "احتجاجات" لا أكثر، فلماذا يدغدغون مشاعر الناس في خطاباتهم بكلمة "ثورة"؟ أليس ذلك ضربا من الكذب؟
4) إبحثوا ما أتباع هذه الجمعية، عن العلاقة الحقيقية بين الوفاق والشيخ عيسى قاسم، وأسالوهم هل كان يريد الشيخ عيسى قاسم هذا التطبيع مع الأمريكان؟ وما هي ملاحظات الشيخ على فلان وفلان النواب الذين لهم علاقة قوية بالخارجية الأمريكية.
5) يا أتباع الجمعية، لماذا كانت الجمعية تضم شرائح كبيرة في تأسيسها، وهذه الشرائح تتناقص، منها من هو معروف ومشهور، ومنها من هو مغمور. السؤال لماذا؟
........الخ.

نحتاج أن نوعي الوفاقيين النظيفيين، وشخصيا ولله الحمد غيرت قناعة عدد منهم الوفاقيين الطيبيين والآن يريدون إسقاط آل خليفة، ويلعنون أمريكا ليل نهار.