![]() |
:: [ على خطى الاساطير ] :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, لطالما حلمت بامتلاك قدرات خارقة مثل التي نراها في الرسومات المتحركة و الافلام . لطالما اتبعت كل غامض غريب . لطالما تمنيت ان انظر من الاعلى ! من حيث تنظر الأساطير . ولكنني بقيت أتاملهم من الأسفل وأنا حالم . كلما وددت الصعود على درجات المسرح تعرقلت . فظللت انظر من خلف القضبان الخفية . رفضت الفشل فلم يسمح لي فخري أن أفشل " أنا " فكيف لي ان افشل وانا انظر الى الاساطير . . . . عندها ذهبت لارى جمالي في المراة كالعادة ولكنني لم ارى نفسي ! فخفت , لماذا لا ارى نفسي ! نظرت الى الارض فلم ارى ظلي ! عندها سالت نفسي من أنا ؟ انا اسطورة ؟ فرفعت يدي لالمس النجوم في الاعلى فكانت رسمة ! لم تكن حقيقة ! كانت رسوم على سقف الغرفة ولم تكن نجوم السماء . . . . بدات دموعي تتساقط وبدات اجهش بالبكاء على فشلي . جفت دموعي فرفعت راسي لاخرج من ذلك القفص فرايت القضبان , لم تعد خفية . اصبحت بصيراً الآن ويجب ان اصبح حراً . . . . والآن بعد ان عرفت من انا واعترفت بفشلي يجب ان افتح الباب . يجب ان اصبح حراً فاحترت كثيراً . في هذيك اللحظة ذهب نظري الى كتاب يغطيه الغبار في غرفتي . لا اعلم ما اذا كان الالهام ام الفضول هو الذي دفعني لفتح الكتاب . فتحت الكتاب وتركت الصفحات تتقلب ثم توقفت عند احد الصفحات وقررت بان ابدا منها فبدات بالقراءة فوجدت : [ اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ و ربك الأكرم ، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم ] . . . عندما انتهيت من القراءة سمعت صوتاً غريباً فنظرت امامي . فوجدت ان القضبان ذهبت إلى بعد آخر . اخذني الفضول فخرجت مسرعاً . احسست بالنصر والسعادة . فاذى بامراة ذات زي احمر تصعد بعض الدرجات لتصل الى حيث انا . فقالت لي تلك الجميلة : ها انت وصلت, فهل لي بان ارافقك لغرفتك في الجنة ؟ . . . بدات ان امشي معها حتى وصلنا الى المكان الارض بها مربعات بيضاء وسوداء . فاذا بي ارى درجات تقود الى الاعلى ودرجات اخرى تودي الى الاسفل . فقلت لها اي منهم سنختار . فقالت لي الحسناء : لا استطيع ان اختار طريقك انت فقط من يختار ولكنني ساساعدك . فقالت لي : انظر الى الاعلى . فنظرت لاجد اناس تبكي نادمة واناس تصرخ . ثم نظرت الى الاسفل فاذا بي اسمع اصوات الفرح والسعادة . . . . عندما وصلت الى القاع احسست بالسعادة ولكن فجاءة اختفت الناس السعيدة فوددت ان اسال الحسناء فلـــــم اجدها . اختفت . وفهمت انني قد اتبعت الطريق الخطا وعلمت ان الصعود المتعب هو الطريق الصحيح والنزول السهل لن يجلب لي شيئا لان النجاح يتطلب التعب . . . . عندها تبت الى الله واجهشت بالبكاء . فلم يتغير الحال. فقررت ان انقذ نفسي لاخبر الاخرين عن ما رايت بعد الخروج . كي لا يقعوا حفرة الشيطان . فعندما قررت العمل لهدف انقذني الله ويسرها لي . رايت نوراً قوياً ارغمني على غمد عيني . فعندما فتحتها رايت درجات الصلاح . . . . بدات ان اصعد اول الدرجات فعادت الحسناء تخبرني بانني ان عدت ساكون سعيداً ! وظهر الناس السعداء مرة اخرى ! لكنني لم اصغي لها وبدات بالصعود فبدات ان ارى الحسناء تتغير فعيناها الزرقاء احمرت وجلدها الناعم بداء بالاتهاب وشعرها الجميل التهب . وصوتها الرقيق تبدل بصوت ضخم .اكملت الصعود ثم اعدت النظر فاذا بالحسان اصبحت شيطاناً واذا بالسعداء بداو بالبكاء والصريخ والندم فقررت ان اسال الشيطان لماذا فعلت بي هذا ؟ فقال لي : انا لم افعل ! هل تذكر عندما قلت لك انك انت من يختار ؟ فانا فقط وسواس . . . . صعدت وصعدت فلم اعد ارى الشيطان . وصلت وكلي شوقاً الى الراحة الدائمة فعندما وصلت القمة وجدت قمة قمة اخرى ! فابتسمت وعلمت ان القمم لا تنتهي في هذه الحياة ! ====== واعذروني عالاطالة . اي اقتراحات مرحب بها لاني اريد ان اجعلها قصة طويلة ! الموضوع اخد اكثر من 4 ساعات جميع الحقوق محفوظة : ل ترايدنت ISSR NightWolf في امان الله ,,, |
الساعة الآن 06:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir