سر تزامن مبادرة الخواجة+عودة مريم+استقالة وزير الخارجية+والمحاكمة؟!
 

ما علاقة تزامن
مبادرة الخواجة، وعودة مريم، واستقالة وزير الخارجية، و المحاكمة
اليوم؟!

هل من علاقة تربط بين هذه الأحداث الأربعة المتزامنة خلال أسبوع واحد؟!
أم أنها مجرد "صدفة" أن تلاقت هذه الأمور؟
هل ستفصح المحاكمة غدا عن هذا السر أم..؟

وهل فعلا سبب استقالة وزير الخارجية -إن كان مستقيلا- هو مجرد خلاف مع "منرفزهم" أم أن له علاقة بقضية الخواجة؟! خاصة وأن (الوزير) هو الذي كان قد قطع عهدا مع وزير خارجية الدنمارك على إطلاق سراح الخواجة ثم نقض (الوزير البحريني) عهده بحجة أن في البلاد متشددين لا يسمحوا بذلك؟!

هل أراد النظام (بوزير خارجيته) إطلاق سراح الخواجة لأنه قطع وعودا بذلك، فاقتحم "منزفزهم" (رمز المتشديين) الوزارة وهدد ذلك الموظف لنفس السبب؟! وهل الذي سحب بيان الوزارة هو وزير الديوان لأنه رأس الفتنة فأراد (وزير الخارجية) أن يعلن براءته أمام العالم (سواء صدقا أم تمثيلا) فاستقال -ان كان فعلا مستقيلا؟!

فاعلان عودة مريم الخواجة -عبر الحقوقي خالد ابراهيم- لأسبوعين، ومبادرة عبدالهادي الخواجة (الغريبة)، و استقالة (وزير الخارجية)، وتزامن كل ذلك مع موعد محاكمة عبدالهادي والرموز.. هل يُعقل أن تأتي كل هذه الأمور متزامنة مترادفة لمجرد صدفة؟!

يسقط حمد!