منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   شوية عبر في بعض القصص قصيرة اتمنى ان تعجبكم... (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1106734)

محروم.كوم 01-01-2013 10:50 AM

شوية عبر في بعض القصص قصيرة اتمنى ان تعجبكم...
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم وبعون الله استطعت اني اجمعلكم
اربع قصص قصيرة فيها شوبة عبرة
ان شاء الله تعجبكم:
-------------------------------------------------------------------------
في ظهر يومٍ ما اختلفت الشمس و الرياح حول من يكون أقوى. فكانت الرياح تقول : سأبرهن انني الأقوى . فهل ترين هذا الرجل العجوز، بإمكاني أن اجعله يخلع معطفه أسرع مما تستطيعين أنت .

اختبأت الشمس وراء غيمة ، و بدأت الريح تهب و كأنها الأعاصير ، و كانت كلما اشتدت عصفاً ، كلما احكم الرجل معطفه على جسده . و أخيراً هدأت الرياح و سلّمت بفشلها . فخرجت الشمس من وراء الغيمة و هي تبتسم برقة للرجل العجوز الذي كان يمسح جبينه و يخلع معطفه. عندها قالت الشمس للرياح أن الرفق و اللين هما دائماً أقوى من الغضب و العنف .

و العبرة هنا تكمن بأننا دائماً نستطيع الفوز بما نريد بأسلوبٍ لطيف ... فكونوا كالشمس الرقيقة القوية ولا تكوني كالرياح الشديدة الغاضبة و لكنها في الحقيقة هي الضعيفة ..!!

----------------------------------------------------------------------------
من فنون الرد:

أكل أعرابي عند أمير وكان شرهاً، فقال الأمير:

مالك تأكل الخروف وكأن أمه نطحتك؟

رد عليه الإعرابي: ومالك تشفق عليه وكأن أمه أرضعتك؟
------------------------------------------------------------------------------

قيل أن رجلاً أعمى كان يقوده رجلاً أعور في الشارع، فلاحقهما الصبية صارخين "عين بين اثنين"..


وكان المقصود بكلامهما أن عيناً واحداً لشخصين...

فقام الأعور بملاحقتهم لمحاولة إخافتهم وطردهم، فقال له الأعمى "ما عليك!، يأثمون ونؤجر".

فقال له الأعور "أفلا يهربون وننجو معاً".

العبرة "بعض الأحيان يمكنك أن تربح ويربح الأخرون".
--------------------------------------------------------------------------
منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ، وكان كثيراً ما يعلن عن حاجته لعمّال، ولكن معظم الناس كانوا يترددون في قبول العمل في مزرعة بجوار الشاطئ؛ لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل.

ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل، كان يواجه في النهاية برفضهم العمل، وأخيراً اقترب رجل قصير ونحيف، متوسط العمر للمالك فقال له المالك: “هل أنت جيد مجال الزراعة؟”

فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلاً: "نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح"


ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين.


أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة، وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب الشمس، وأحس المالك بالرضا عنه.


وفي إحدى الليالي ضربت الرياح بكل قوة من ناحية الشاطئ فقفز المالك منزعجاً من الفراش، ثم أخذ مصباحاً واندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ الرجل وهو يصرخ بصوت عالٍ: "استيقظ فهناك عاصفة آتية قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح"


استدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه وقال في حزم: "لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح!"


أصاب الملك غضباً شديداً وعزم على طرد هذا العامل في الصباح، لكن عليه الآن أن يخرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة.


وعندما وصل أصابته الدهشة، فقد اكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات..


والبقر في الحظيرة، والطيور في أعشاشها، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق، وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير.


وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه، وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف.


العبرة : الاستعداد أفضل وسيلة كي تنام عندما تأتي العواصف!.
--------------------------------------------------------------------------
الاخيرة طويلة بعض الشيء:

سأل أحد التلاميذ معلمه الحكيم: من كان معلمك أيها المعلم؟

أجاب المعلم: بل قل المئات من المعلمين. وإن كان لي أن أسميهم جميعاً, فسوف يستغرق ذلك شهوراً عديدة, وربما سنوات, وسوف ينتهي بي الأمر إلى نسيان معضمهم.


التلميذ: ولكن, ألم يكن لبعضهم تأثير عليك أكبر من الآخرين؟؟
استغرق المعلم الحكيم في التفكير بعضٌ من الوقت ثم أجاب:

حسناً, هنالك ثلاثة معلمين تعلمت منهم أموراً على جانب كبير من الأهمية.
من هم أيها المعلم؟

أجاب: أولهم كان ""لصاً""؛ فقد حدث يوماً أنني تُهت في الصحراء, ولم أتمكن من الوصول إلى البيت إلا في ساعة متأخرة من الليل, وكنت قد أودعت جاري مفتاح البيت, ولم أتجرأ على إيقاظه في تلك الساعة المتأخرة, وفي النهاية, صادفت رجلاً طلبت مساعدته, ففتح لي الباب في لمح البصر!! أثار الأمر إعجابي الشديد ورجوته أن يعلمني كيف فعل ذلك, فأخبرني أنه يعتاش من سرقة الناس, لكنني كنت شديد الامتنان, فدعوته إلى المبيت في منزلي.

مكث عندي شهراً واحداً, كان يخرج كل ليلة, وهو يقول: سأذهب إلى العمل, أما أنت, فداوم على التأمل وأكثر من الصلاة. وكنت دائماً أسأله عندما يعود عما إذا كان قد غنم شيئاً, وكان جوابه يتخذ دائماً منوالاً واحداً لا يتغير: "لم أوفق اليوم في اغتنام شيئ, لكنني سأعاود المحاولة في الغد إن شاء الله" .

استطرد المعلم قائلاً: لقد كان رجلاً سعيداً, لم أره يوماً يستسلم لليأس جراء عودته صفر اليدين. من بعدها, وخلال القسم الأكبر من حياتي, عندما كنت استغرق في التأمل يوماً بعد يوم من دون أن أحقق اتصالي بالله, كنت أستعيد كلمات ذلك اللص: ""لم أوفق بشيء اليوم, لكنني سأعاود المحاولة في الغد إنشاء الله"" إلى أن أحقق اتصالي بالله.
التلميذ: ومن كان معلمك الثاني أيها المعلم؟

المعلم: لقد كان كـ*باً. فقد حدث أن كنت متوجهاً إلى النهر لأشرب قليلاً من الماء, عندما ظهر هذا الكـ*ـب؛ بدا أنه كان عطشاً للغاية, لكنه عندما اقترب من حافة النهر, شاهد كـ*ـباً آخر فيه, ولم يكن هذا سوى انعكاس لصورته في الماء.


استطرد قائلاً: دب الفزع في الكـ*ـب, فتراجع إلى الوراء وراح ينبح لإخافة وإبعاد الكـ*ـب الآخر, ولم ذلك لم يحصل, إلى أن قرر في النهاية, وقد غلبه الظمأ الشديد, أن يواجه الوضع, فألقى بنفسه في النهر, وكان أن اختفت الصورة هذه المرة.


أخيراً, فقد كان معلمي الثالث طفلاً صغيراً, رأيته ذات مرة يسير باتجاه الجامع, حاملاً شمعة بيده, فبادرته بالسؤال: هل أضأت هذه الشمعة بنفسك؟ فرد علي الصبي بالإيجاب.ولما كان يقلقني أن يلعب الأطفال بالنار, تابعت بإلحاح, اسمع يا صبي؛ في لحظة من اللحظات كانت هذه الشمعة مطفأة, أتستطيع أن تخبرني من أين جاءت النار التي تشعلها؟؟

ضحك الصبي, وأطفأ الشمعة, ثم رد يسألني: وأنت يا سيدي, أتستطيع أن تخبرني إلى أين ذهبت النار التي كانت مشتعلة هنا؟؟

استطرد المعلم قائلاً: أدركت حينها كم كنت غبياً, من ذا الذي يشعل نار الحكمة, وإلى أين تذهب؟ أدركت أن الإنسان مثل تلك الشمعة, يحمل في قلبه النار المقدسة للحظات معينة ولكنه لا يعرف إطلاقاً أين أشعلت, وكيف, ومتى. كان لي يا بني طوال حياتي الآلاف من المعلمين, كنت تلميذ الحياة وما زلت تلميذها, وبتُّ أثق أن نار الحكمة سوف تتوهج داخلي, وستنير بصيرتي, ما دمت تواقاً للقياها.


وسلام على المرسلين وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


الساعة الآن 09:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227