الانتخابات الكويتية "السيد الفالي" يوجة ضربة قاسمة للسلف ومفاجأة فوز أربع نساء !!
 

فوز أربع سيدات في الإنتخابات الكويتية


GMT 2:00:00 2009 الأحد 17 مايو



عملية فرز الأصوات متواصلة والنتائج الأولية تظهر:

فوز أربع سيدات في الانتخابات الكويتية

عامر الحنتولي من الكويت، وكلات:

أظهرت نتائج أولية لفرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية الكويتية أن أربع سيدات فزن بمقاعد في مجلس الأمة لتصبحن بذلك أول سيدات ينتخبن في البرلمان. وأشارت النتائج إلى فوز المرشحات معصومة المبارك وأسيل العوضي ورولا دشتي وسلوى الجسار. وكانت ثلاث نساء قد حصلن على حقائب وزارية منذ صدور قانون في عام 2005 يسمح للنساء بالتصويت والترشح للانتخابات. وسبق لمعصومة المبارك أن تولت في عام 2005 منصب وزيرة التخطيط والتنمية الادارية كأول وزيرة في الكويت. وتمثل المرأة نحو 54% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين ويقدر بنحو 385 ألفًا. وتتواصل عملية فرز الاصوات في توقعات كبيرة بدخول المرأة البرلمان للمرة الأولى في تاريخها

الكويت تترقب حكم الصناديق لطي أزماتها

صباح الأحمد.. القابض على جمر الديمقراطية

"الثالثة ثابتة" كويتياً ولبنانياً

الكويتيون يتوجهون لصناديق الإقتراع ومخاوف من عدم إنتهاء الأزمة

الكويت بعد ان ادلى الناخبون أمس السبت بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من عام.
وكانت المرشحة المبارك قد فاجأت الشارع الكويتي بإحتلالها للمركز الأول في الدائرة الإنتخابية الأولى متقدمة بمئات الأصوات عن أقرب منافسيها من الذكور في عمليات الفرز الاولى والتي لا تزال متواصلة.

وقالت مصادر "إيلاف" في وقت سابق في لجان الفرز إن أصوات كثيفة جرى تدوينها للرشحة معصومة التي ضمنت مقعدها في البرلمان الكويتي المقبل على الأرجح ما لم تحدث مفاجآت أخرى، إذ في طريقها لأن تكون أول عضو إمرأة في تاريخ العمل البرلماني الكويتي بعد أن كانت أول إمرأة تشغل المنصب الوزاري في الكويت عام 2005 حين جرى اختيارها لتكون وزيرة للتخطيط والتنمية الإدارية.

والى جانب معصومة فإن الأنباء الواردة من الدائرة الثالثة التي تشهد تنافسًا شرسًا حتى الآن تظهر حلول المرشحة الدكتورة أسيل العوضي في المركز الثاني، متقدمة عن أقرب منافسيها بمئات الأصوات، وسط تأكيدات بأنها ضمنت هي الأخرى مقعدًا في البرلمان القادم، كما تحتل في الدائرة نفسها إمرأة أخرى هي الدكتورة لولا دشتي المركز الرابع. أما في الدائرة الثانية والرابعة فإن المرشحتين سلوى الجسار وذكرى الرشيدي فإنهن لا زلن يتقدمن بقوة وثبات، وضمن المراكز العشر الأولى في كل دائرة، ما يعني حظوظهن القوية بالفوز.

الى ذلك فإن عمليات الفرز لا تزال تظهر تغيرا طفيفا في الوجوه الإنتخابية، إذ أن معظم من دأبت الحكومة الى اعتبارهم نواب تأزيم في المجالس السابقة يتقدمون بشكل ثابت ويحرزون أصواتا كثيفة بالآلاف حتى الآن، ما يعني عودتهم بشكل أكيد الى البرلمان المقبل، وفي مقدمة هؤلاء النواب السابقين مسلم البراك، فيصل المسلم، أحمد السعدون، وليد الطبطبائي، محمد هايف، جمعان الحربش، عبدالعزيز الشايجي.


http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...d712165e80.jpg


http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...b3e8581782.jpg



عامر الحنتولي
ايلاف
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/5/441214.htm