منتدى استراحات زايد - "حق" تحمل حمد بن عيسى أي تداعيات صحية لحالة الامين العام لحركة حق

التبرئة السياسية لرأس النظام من شأنه أن يكون مدخلاً لارتكابه جرائم أخرى ضد شعب البحرين
حركة "حق" تحمل حمد بن عيسى أي تداعيات صحية لحالة الامين العام لحركة حق

معلوم لدى الجميع بأن أمين العام حركة حق الاستاذ حسن مشيمع (شافاه الله وفك أسره وجميع المعتقلين) كان مستهدفاً من قبل النظام الخليفي - حتى قبل ثورة 14 فبراير 2011 - سواء عبر الإعتقال أو التعذيب أو تشويه السمعة وصولاً لمحاولات النظام للتصفية الجسدية أو الإغتيال، نظراً لما كان يمثله منهج الأستاذ المقاوم من رفض للديكتاتورية والاستبداد الخليفي، والصوت الصادح والمطالب بحقوق الشعب في كل الميادين السياسية والحقوقية والإعلامية وغيرها.

ومنذ تفجر ثورة اللؤلؤ حتى الآن لا زال النظام يمعن في إهمال الحالة الصحية للأستاذ حسن حتى يتم تصفيته وقتله بدم بارد عبر القتل البطيء، بل أن النظام سعى لإعطاء الأستاذ جرعات مجهولة وهو معصوب العينين طيلة أشهر من اعتقاله، وقد ظهر عنده ورم لا يعرف كنهه حتى الآن نظراً لعدم تسليم الكشوفات الطبية له أو لعائلته، مما يدلل على أن إدارة السجن - وبإيعاز من رأس النظام نفسه - ماضية قدما في هذه المماطلة من أجل أن يتمكن المرض من الأستاذ حسن مشيمع حتى يقضي عليه بشكل تدريجي. وهو جريمة ضمن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها النظام بحق شعبنا المظلوم ورموزنا المناضلين.

وعليه، فإن حركة حق تحمل حمد بن عيسى نفسه - كما السابق - أي تداعيات صحية لحالة الأستاذ، خصوصاً في ظل التكتم الشديد لوضعه الصحي، والمماطلة المستمرة من قبل إدارة السجن بشأن تسليم التقارير الطبية لعائلة الأستاذ، فضلا عن الملابسات التي تحيط بخصوص طريقة العلاج وأخذ العينات منه وإعطائه جرعات مجهولة. حيث لا ثقة في هذا النظام الخليفي لما يتمتع به من سجل كبير موغل في الإجرام والقتل والاغتيالات منذ أن وطأت أقدامهم أرضنا الطاهرة قبل 230 عاماً.

كما وترى حركة حق أن التبرئة السياسية لرأس النظام المتمثل في حمد بن عيسى من شأنه أن يكون مدخلاً لارتكابه جرائم أخرى ضد شعب البحرين، فوق تلك الجرائم التي أرتكبت منذ أن تسلم سدة الحكم في العام 1999، وتدعو الحركة جميع القوى الثورية والسياسية الى الاصرار على القصاص العادل من طاغية النظام حمد وزمرته لارتكابهم جرائم ضد الانسانية، وعدم التراخي في ذلك تحت أي ضغط أو مصلحة سياسية مرحلية، فهذه الجرائم التي ارتكبت لا يمكن أن تسقط إلا أن ينال المجرم جزاءً لجريمته التي اقترفها بحق هذا الشعب المظلوم.

اللهم ارحم شهداءنا الأبرار وفك قيد أسرانا وداوِ جرحانا وانتقم ممن ظلمنا

وما ضاع حق وراءه مطالب

حركة الحريات والديموقراطية (حق)
عضور التحالف من أجل الجمهورية
26 ديسمبر 2012

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...02303984_n.jpg