ترك المجادلات الإلكترونية التي بلا فائدة .. منفعة كبيرة للثورة
 

كثرت في الآونة الأخيرة مجادلات كثيرة عن الوفاق و عن حسابات الأمريكان في المنطقة و ما تعمله بريطانيا من تآمر و و و و الكثير من الأمور و المجادلات و التي بعضها بلا فائدة نهائياً و ما فائدتها سوى التخوين و التسقيط الفارغ ..

هذه المجادلات اصبح الكبير و الصغير يتفنن بها و كلاً يجعل من نفسه محللاً سياسياً كبيراً و هو يستقوى على مفاتيح الكيبورد , اصبحت اللعبة كبيرة على مواقع الإنترنت حيث نرى الآلاف تنزل على الإنترنت و بحسب الفكر الذي يتبعه هؤلاء الآلاف انهم يجاهدون في مناقشاتهم و ينفعون الثورة و يخدمونها و يحذرون من المؤامرات التي ستصب على الثورة في المنتديات و مواقع التواصل الإجتماعي وو ..

نريد توقف هذه المهازل و الإهتمام بالساحة أكثر من الإهتمام بالإنترنت , فالساحة كلما اتى لها و زخمها يقل و لا اتكلم عن طرف الجمعيات إنما من يحسبون انفسهم متبعين للإئتلاف وهم يتشاجرون في الإنترنت فقط .. من يرى نفسه متبعاً للإئتلاف حقيقةً فالينزل للساحة و ليؤكد إتباعه للإئتلاف و لنهج الإئتلاف الثوري , من يحارب جماهير الجمعيات على الإنترنت فأنظر لنفسك اولاً هم يشاركون و بزخم لا مثيل له و في كل مرة في فعاليات الجمعيات و لكن جماهير الإئتلاف الذين يعملون على شتم الجمعيات و تسقيطها جميعهم يتفننون في الجلوس على الكرسي و سماع الأناشيد و شرب كأساً من البيبسي و صحناً من الأرز ..

أوقفوا ما تسمونه تحليلاً سياسياً و أعملوا على العمل الثوري التحشيدي القوي و اتركوا المجادلات الفارغة و أهتموا بالساحة و حشدوا لكل المسيرات أياً كانت و من الداعي لها إذا كانت ضد النظام الغاشم المتعجرف ..