منتدى استراحات زايد - المحروس:لابد من خيار شعبي شجاع يحدد كفاءة المتصدين للصراع مع آل خليفة

لابد من خيار شعبي نوعي شجاع يحدد كفاءة المتصدين للصراع مع آل خليفة

الأستاذ كريم المحروس:: 15-12-2012
---
1- "كراهية الشيعة"عقيدة قصور الرفاع وحقيقة لمسناها بأشكال تطبيقية متعددة في سنتي الثورة ويصورها القاعدون مظهر استفزاز سياسيا فحسب ليشرعوا لقعودهم العذر

2-جمدوا حق الرد على تقرير البندر ثم انكشفت مظاهر كراهية آل خليفة المدونة في التقرير في فترة الطوارئ فأمروا:لا يستفزونكم هذا مرادهم أقعدوا مع القاعدين

3- عقيدة"الكراهية للشيعة"الأولوية في الذهن الخليفي وتشمل كل الشيعة بمن فيهم أشد الموالين لهم ومشاركيهم في مناصب ورتب الدولة والموقف مرهون لظرف استقرار حكمهم

4- حين تستخف بشيعي موالي لآل خليفة فأنت تعاديه في مرتبة ويشترك معك في مرتبة "كراهية آل خليفة" له ولك وهو الخاسر الأعظم وبقي عليك أن تعرف من أنت في كل الظروف وفي كل المواقع :أكنت معارضا أم مواليا أم مشاركا في الحكم على تقية سياسية يصنعها حوار او تسوية

5- هل ستختل موازين "كراهية آل خليفة" للشيعة حين يمضون الى"الحوار"بلا شروط وبلا مبادئ ومن خلال " ندوة" وهل ستختلف رتب كراهيتهم للموالين والمتحاورين عندئذ لأسباب سياسية؟!

6- نقوض ثورتنا ثم نُجر مكتوفي الأيدي بأصفاد أمريكية وبريطانية الى"ندوة حوار"بلا شروط ومبادئ ثم نعلن الخضوع لأحكام كراهيتهم حتى نضرب لهم مثلا لينبهروا بنا وقد تتشيع بهذا الانبهار واشنطن ولندن الى جانب آل خليفة وبقرهم الوحشي!

7-إذا استطاع أحد أفراغ قصور الرفاع من عقيدة"الكراهية الخليفية" للشيعة فسيستعيد للشيعي العافية السياسية..فهل تُستمد الإستطاعة هذه بانهزامية استتبعت فشلا ذريعا في معالجة تقرير البندر والانقلاب على انتفاضة 95وتبعات قانون الطوارئ وما بعده؟!

8- ما الذي منع من رد الإعتبار مع الانقلاب على انتفاضة 95 وفضيحة البندر ولِمَ أُقفلت الفضيحة والانقلاب وكأن شيئا لم يكن..وهل سيُقفل ملف جرائم الكراهية الخليفية في ثورتنا بـ"ندوة" عن حقوق الانسان

9-لابد من خيار شعبي نوعي شجاع يحدد كفاءة المعني برد الإعتبار في انقلاب انتفاضة 95 وتقرير البندر ومظاهره في تبعات قانون الطوارئ كانتهاك حرمات النفس والعرض والمسجد وإلا بقي الشعب على سذاجة مقيتة وركون الى القاعدين الجبناء

10 - على الشعب أن يجهر برفضه للـ"الحوار" الظالم وبشكل صريح وجدي وأن يتقدم خطوات ميدانية على رعاته الذين لا يرى فيهم كفاءة سياسية صالحة لإدارة دفة الصراع لكثر ما سجلوا من هزائم وتوهين للشخصية البحرانية وعقائدها