القبض على عصابة تجلب فتيات للدعارة
 

اتفقت مع “الشرطة” على 10500 درهم مقابل إحداهن

القبض على عصابة تجلب فتيات للدعارة


لجأت عصابة من 4 آسيويين إلى استقدام فتيات لاستغلالهن في الدعارة، ما ابخس قيمة الإنسان عندما يعرض للتداول والبيع مسلوب الإرادة وما أبشعها من جريمة عندما تكون حرية الإنسان رهناً بمبلغ مالي يتسلمه شخص لا تربطه به أواصر قربى أو صلات من بعيد أو من قريب ولم يرتدع أفراد العصابة بعد الإنذار القوي الذي وجهته الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والأحكام الرادعة التي صدرت في النصف الأول من شهر يناير/كانون الثاني الماضي بحق عصابة الاتجار بالبشر وعادت مجموعة أخرى لممارسة نفس الأسلوب الإجرامي وكأن المال الحرام يغري ضعاف النفوس فيستمرون في غيهم إلى أن تطالهم يد العدالة.

تعود تفاصيل إلقاء القبض على العصابة إلى ورود معلومات إلى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في 26 يناير/كانون الثاني الماضي تفيد أن كلا من المدعو (أ.س) و(أ.ج) بصدد بيع فتاة من الجنسية نفسها لاستغلالها للعمل في الدعارة مقابل مبلغ 10،500 درهم.

بعد التأكد من جدية المعلومات تم تكليف قسم مكافحة الاتجار بالبشر بتشكيل فريق عمل لإعداد كمين أمني للقبض على المشتبه فيهما متلبسين.

وبتاريخ 28 يناير الماضي اتفق أحد عناصر التابعة لقسم مكافحة الاتجار بالبشر مع المشتبه فيهما وتم إعداد الكمين، حيث التقى بهما في حوالي الساعة 30:4 مساء وسلمهما مبلغ 500 درهم كعربون حتى إتمام الصفقة بالمبلغ المتفق عليه وفي حوالي 30:7 مساء من نفس اليوم حضر المشتبه فيه الأول (أ.س) إلى منطقة البراحة وبرفقته الفتاة التي كانت تحمل أغراضها حيث قام بإدخالها إلى السيارة مع حقائبها وجلس جانب السائق عنصر الكمين وتسلم منه المبلغ المتفق عليه وبعد اكتمال عملية التسليم والتسلم تمت مداهمته من قبل عناصر الكمين حيث ألقي القبض عليه وضبط بحوزته المبلغ العائد للشرطة. وبالانتقال إلى مقر سكن المشتبه فيه الأول (أ.س) بإحدى البنايات بمنطقة البراحة تم القبض على المتهم الثاني بداخل الشقة وبرفقته بقية عناصر العصابة (م.ن) و(ز.ب) وجميعهم آسيويون.

واعترف المتهمون بارتكابهم جريمة الاتجار بالبشر وإدارة بيوت الدعارة فوجهت لثلاثتهم نفس التهمة بينما وجهت للمتهم الرابع تهمة المشاركة الإجرامية وتمت إحالتهم للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.*



الخليج

يعلهم الدحق انشاء الله احسن
استغفر الله العظيم خااافوووا ربكم ربكم فوووق
لاحول ولا قوه الا بالله
تسلمين اختي عالخبر

مشكورة يا أختي على الخبر .

مايقصرون رجال الأمن ..والى الامام دائما ان شاء الله