منتدى استراحات زايد - كريم المحروس: ثورتنا قاصمة لنظام آل خليفة والحوار ادعاء الانهزاميين

ثورتنا قاصمة لنظام آل خليفة والحوار ادعاء الانهزاميين

الأستاذ كريم المحروس:: 12-12-2012
---
1- شعبنا ينتظر بصموده ساعة الحسم وإذا بأحد اللاعبين السياسيين يلعلع على ملأ: سنلعب حتى نأتيكم بإصلاح لتبعات القمع ودوائر انتخابية وحكومة بتوزيع طائفي عادل..وخليفة ثابت في منصبه لأنه وظيفة تنفيذية!

2- حتى رجل المخابرات المعتوه سطر بسريرته الخبيثة قصة حوار تداولته الهواتف النقالة وأضمر به استخفافا بمبادئ الثورة والتضحيات ولا أجد أحدا استخف بالثورة وتضحياتها الى جانب هذا المعتوه أكثر ممن دخل فضوليا على الثورة وجرها الى وصف "أزمة"

3- مبادئ حوار:اصلاح القضاء وتبعات القمع،حكومة بتوزيع طائفي عادل،دوائر عادلة... فردة حذاء بالي تنشط فيك بسمة أسمى من هذه المبادئ الكاذبة التي تحمل في معانيها انقاذا لحكم آل خليفة وتكريس بسلطانهم المستبد

4-"لن نتنازل ولكن للعبة السياسية متطلباتها"هذا منطق يبسط لنفسه العذر للتفريط بالثورة وقيمها ويطلب منا أن نقيل عثرته مقدما ..نحن في مرحلة خطيرة لا تقبل المساومة والمجازفة أو الدخول في مغامرة خاسرة سلفا

5- لأول مرة في تاريخ النضال في العالم أن تُعالج ثورة عاصفة بانتاج لعبة سياسية مشتركة بين مناضلين والنظام المستهدف فيجران الثورة الشعبية الى منعطف"أزمة"كحل وسط ثم يطلقان حوارا بمقياس هذه"الأزمة ثم يُدعى أن هذه متطلبات اللعبة السياسية الموصلة الى النصر المبين وعلى الشعب الصامد المضحي أن يصبر ويتقبل الابداع النضالي المبهر!"

6- الثورات لا خاتمة لها إلا بسقوط النظام أو الفشل والاندحار وعلينا الخيار بين الأمرين وقد طوينا في خيار النصر الحاسم مراحل كثيرة وما علينا الا الصمود والاستمرار وأما الحوار فمراد انهزامي يطلق عليه رعاته "متطلبات لعبة سياسية بدت لكم إنهزاما ولكنها حنكة ستقطفون ثمارها لاحقا وستأكلون من بين ايديكم وارجلكم ما لا رأت عين ولا سمعت اذن ولا خطر على قلب بشر

---

الشعب ليس سفيها ولا قاصرا ولم يفوض احدا لحوار

01- تتبعت بعض التعليقات على "الحوار" المزعوم فوجدت 40% تقريبا منها تحاول إيجاد أعذار موضوعية لدعاة الحوار وتطلب الثقة فيهم

02-لم أجد بين المؤيد والمعارض للحوار أحدا جاء على ذكر المصدر الذي فوض جهة سياسية لتمثل الشعب في حوار..لم نفوض أحدا بعد لحوار

03- دعاة الحوار يحدثون الشعب وكأنما اكتسبوا التفويض منه بالأصالة وأن من حقهم التصديق على نتائج الحوار بمعزل عن إرادة الشعب

04- الحوار ونتائجه أمر مصيري ولا يحق لأحد أن يدخل فيه بغير تفويض شعبي وإلا أصبح فضوليا يتحمل بنفسه تبعات ما استبد به واستكبر

05- دعاة الحوار يستمدون التفويض مما قدموه من خدمات مدنية يرونها كافية لنيابة فضولية عن الشعب في الحوار وهذه كارثة إخلاقية

06- ما تقدمه المنظمات المدنية للشعب من خدمات يدخل تحت صفة "الواجب" بلا منة ولا تفويض للنيابة عنه لكونه قاصرا أو سفيها

07- كيف تمنعه من حقه في تقرير مصيره وتفرض عليه خيار الحوار ونتائجه ثم تدافع عن حقه في الانتخاب الحر لبرلمان فهذه ازدواجية مغاير باطلة