إحباط محاولة اغتيال الناشط جعفر في المستشفى
 

منذ أكثر من نصف ساعة، حاول أفراد ميليشيا أمن الدولة التسلل للمستشفى لإغتيال الناشط المعروف جعفر الدمستاني وذلك بعد أن شاع ما قامت به تلك العصابة من عمل وحشي ولا إنساني مساء الخميس (ليلة الجمعة) الماضي حيث اختطفوه وتحاوشوه وتناوبوا عليه وعذبوه قبل أن يلقوه بالقرب من سيارته.
وبسبب تفاعل المنظمات الدولية- ولاسيما هيومان رايتس ووتش- التي فضحت فرق الموت في استهدافها للنشطاء، فيبدوا أن صدرها قد ضاق بسبب فضح عملها الإجرامي، وكانت تنوي الإنتقام منه مرة أخرى.
وبسب وجود السكيورتي _رجل الأمن- في المستشفى الذي مانعهم ورفض ان يقتربوا من الجناح الذي يرقد فيه الناشط جعفر، لم يستطع أولئك من الوصول لجعفر، خصوصاَ وأن بقية أخوانه وأهله قد قدموا للجلوس معه في الغرفة التي فيها لضمان سلامته.

وهناك قلق كبير من عائلته واصدقائه على حياته، بعد هذه المحاولة التي يبدو أنها لن تكون النهاية والتي تستهدف حياته.