منتدى استراحات زايد - إما نهج علي وعيسى وإما نهج أمريكا وبريطانيا .. بين السماء والأرض

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد

لسنا من دعاة اللاسلم و لسنا ممن ينادي بالاستسلام، ولكننا من دعاء السلميّة القرآنية والتي تم شرحها باستفاضة والتي تتماشى مع الفطرة السليمة والفكر القويم

آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (حفظه الله):

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...50375566_n.jpg

يقول آية الله الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله): "من رأيتموه يعتدي على عرض فتاة مؤمنة فاسحــــقوه"

يقول سماحة آية الله الشيخ محمد سند:

"من صفات المؤمنين التي ذكرها الباري تعالى: "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون". لاينكسرون أو ينبطحون لتلقي البغي بل بالدفاع عن أنفسهم.

ولم يعلمنا الإمام الحسين (ع) استقبال العدوان بيدِ ترحابٍ بل بقبضاتِ دِفَاعٍ صارمة رغم سلمية ثورة الحُسين (ع)."

وجاء في تفسير الآية الكريمة -حسب مجمع البيان في تفسير القرآن- التي أوردها آية الله السند: «و الذين إذا أصابهم البغي» من غيرهم «هم ينتصرون» ممن بغى عليهم من غير أن يعتدوا عن السدي و قيل ينتصرون أي يتناصرون ينصر بعضهم بعضا نحو يختصمون و يتخاصمون عن أبي مسلم و قيل يعني به المؤمنين الذين أخرجهم الكفار من مكة و بغوا عليهم ثم مكنهم الله في الأرض حتى انتصروا ممن ظلمهم عن عطاء و قيل جعل الله المؤمنين صنفين صنف يعفون عمن ظلمهم و هم الذين ذكروا قبل هذه الآية و هو قوله «و إذا ما غضبوا هم يغفرون» و صنف ينتصرون ممن ظلمهم و هم الذين ذكروا في هذه الآية فمن انتصر و أخذ بحقه و لم يجاوز في ذلك ما حد الله فهو مطيع لله و من أطاع الله فهو محمود عن ابن زيد ثم ذكر سبحانه حد الانتصار فقال «و جزاء سيئة سيئة مثلها» قيل هو جواب القبيح إذا قال أخزاك الله تقول أخزاك الله من غير أن تعتدي عن ابن نجيح و السدي و مجاهد و قيل يعني القصاص في الجراحات و الدماء عن مقاتل و سمي الثانية سيئة لأنها في مقابلة الأولى كما قال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبادئ اللا عنف http://vb.ma7room.com/images/redfox/...s/viewpost.gif
ورد في وثيقة مبادئ اللا عنف:

وعليه نطرح مبادئنا في إعلان مبادئ اللاعنف ونحث الآخرين لتبنيها:
1- أن نحترم الحقوق الأساسية للأفراد والقوى المجتمعية، وأن ندافع عنها.
2- أن نلتزم بمبادئ حقوق الآنسان والديموقراطية والتعددية
3- أن لا ننتهج في سلوكنا أي من أساليب العنف أو تجاوز حقوق الإنسان والآليات الديموقراطية.
4- أن ندين العنف بكل أشكاله ومصادره وأطرافه.
5- آن ندافع عن حق المواطنين في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وفقا للمواثيق العالمية المعتمدة، وفي مقدمتها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
6- أن نكرس وندعوا في آدبياتنا وخطابنا وبرامجنا الي ثقافة اللاعنف وانتهاج السبل السلمية والحضارية.

فإما نهج علي وعيسى وإما نهج أمريكا وبريطانيا .. بين السماء والأرض