منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   هجوم سعودي وهابي يصف الشيعة بأبشع الاوصاف / الشيعة خنازير للإبادة! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=108001)

محروم.كوم 05-13-2009 06:30 PM

هجوم سعودي وهابي يصف الشيعة بأبشع الاوصاف / الشيعة خنازير للإبادة!
 
شبكة الملتقى - 13 / 5 / 2009م - 3:30 م



http://smolt.myftp.org/media/lib/pics/1242250161.jpg

نشر موقع المسلم الذي يشرف عليه المتطرف التكفيري ناصر العمر، مقالاً للشيخ المتطرف هو الآخر عبدالعزيز العبداللطيف ووضعه الأخير في موقعه الشخصي أيضاً مقالة تحت عنوان (ابن جبرين والرافضة وانفلونزا الخنازير!) هاجم فيه الشيعة لأن بعضهم أقاموا دعوى على ابن جبرين الذي أفتى بوجوب قتل الشيعة، ووصفهم بأنهم (شرذمة من الرافضة النوكى).
ولكن قبل أن نعرض ما قاله هذا التكفيري، نورد نبذة عنه مستلّة من موقعه الإلكتروني، فهو الآن أستاذ مشارك، عُيّن معيداً سنة 1404هـ، ثم محاضراً سنة 1407هـ، ثم أستاذ مساعداً سنة 1414هـ، ثم أستاذ مشاركاً سنة1427هـ، ولا يزال كذلك. وهو من مواليد الرياض 1960، وخريج كلية اصول الدين بالرياض وجامعة محمد بن سعود، حصل من الجامعة درجة الدكتوراه في تخصص العقيدة سنة 1414 هـ مع مرتبة الشرف الأولى! والرجل أوكلت له مهمة إعداد مناهج قسم العقدية في المرحلة الجامعية والدراسات العليا، وشارك ضمن فريق تأليف العلوم الشرعية للمرحلة الثانوية بوزارة التربية والتعليم. لذا لا نعجب كيف أن التطرف والتكفير في صلب المؤسسة الوهابية، ترضعه لطلاب المدارس منذ نعومة أظفارهم، وتؤجج على العداوات والحروب والقتل والفتن بين المواطنين.

اتهم الشيخ الوهابي عبدالعزيز العبداللطيف (الروافض) بأنهم (أراب الإغتيالات والتصفيات) وأنهم يسعون لـ (إبادة أهل الإسلام ديناً وقربة).
ووصف العبداللطيف الشيعة بأنهم حمقى وأهل زعارة، وأنهم أهل كذب وخيانة وغدر وفجور، وسوء خلق وطيش ونزق. واعتبر رفع دعوى على ابن جبرين الذي يتعاطى العلاج في ألمانيا بأنها (من كيد الرافضة) الذين هم (قوم بهت وغدر). ودعا الى (مجاهدتهم كالمنافقين، وكشف مكرهم، وفضح ضلالهم، وردّ شبهاتهم، فإن المواقف الرخوة والضعيفة لا تزيد القوم إلا تسلطاً وبغياً وإفساداً، وما حادثة البقيع في المدينة النبوية - خلال الشهور الماضية - إلا أنموذج صارخ لجرائم الرافضة وإفسادهم في حرم المدينة النبوية، وامتهان قبور البقيع!).
وانتقد العبداللطيف بشكل ضمني مواقف الحكومة الرخوة تجاه الشيعة في المملكة، وكأنه لم يكن مستكفياً حتى الآن بما حلّ بهم من قمع واضطهاد وتمييز طائفي مقيت مضى عليه أكثر من قرن من الزمان، أي منذ وقوع المنطقة تحت قبضة الوهابية التكفيرية.. بل أنه سخر من مقولات الداخلية القمعية (الضرب بيد من حديد).. يقول: (لقد تعوّدنا سماع "الضرب بيد من حديد" تجاه أحداث ووقائع دون هذه الحادثة بكثير، لكن مع حادثة البقيع هل انقلب الأمر؟ فحل "الصفح" محل "الضرْب"، واسْتُبدِل "ملمس الحرير" بـ "يد الحديد"؟!).
ودافع الشيخ التكفيري الوهابي العبداللطيف عن استاذه في التكفير الشيخ ابن جبرين، واعتبر رفع الدعوى عليه في ألمانيا لما سببته فتاواه من قتل لعموم الشيعة وغيرهم، مجرد (شغب) جاء به (الرافضة) إزاء فتواه في تكفيرهم. وأضاف: (العلامة ابن جبرين هو امتداد لجمهور أئمة الإسلام الذين كفروا الرافضة).
وقال العبداللطيف بشأن شيعة المملكة بأنهم خرجوا على قوانين البلاد (مع أنها قوانين بشرية من زبالة الأذهان ويعتريها الذهول والنقصان) محرضاً عليهم الحكومة لتمارس المزيد من القمع والإرهاب، لأنهم خارجون عن الإسلام: (فكيف بهؤلاء الروافض الذين يدّعون الإسلام وهم خرقوا النظام وحلوا السياج، فقد خرجوا عن أصول الإسلام وفروعه، وناقضوا وطعنوا في مصادر القرآن والسنة النبوية؟! أفلا يستحق هؤلاء العقوبة التي تردعهم؟!).
ورغم كل ما قاله وكل ما فعلته حكومته المتطرفة، فإنه يقول بأن (الرافضة) في المملكة يعاملون بالعدل والإنصاف، ومن دلالة الإنصاف أن (الرافضي) (يعيش على الرفض ويموت عليه)! أي أن الوهابي يصبح منصفاً إن منح حق الحياة للمواطن الشيعي، وهذا نفس اللفظ الذي استخدمه من قبل التكفيري الآخر سفر الحوالي في ردّه على مطالب الشيعة في عريضتهم (شركاء في الوطن).
والغريب أن رفع دعوى ضد ابن جبرين تم في المانيا (وليس في السعودية، فالسعودية لا تعتبر التكفير جريمة ولا فتاوى القتل اعتداءاً ولو فعلت لوضعت معظم مشايخ الوهابية في السجون!) ومن قبل جهات شيعة عراقيين تضرروا من فتاوى الوهابية.. ومع هذا، فإن مجرد رفع الدعوى القضائية يعني إثباتاً أن ليس بين عشرات الملايين من الشيعة شخصاً معتدلاً! يقول التكفيري العبداللطيف في نتيجته هذه التالي: (هذا الحدث يجلي تهافت دعوى أن في القوم معتدلين، فإن ذلك وهم وسراب يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، بل هو من الممتنعات كمنتظر الرافضة، وغوث الصوفية... ووقائع الأحداث المعاصرة تقرر ذلك بصدق وجزم فأصحاب الدعاوى العريضة منهم في ألمانيا وبريطانيا ونحوها من دول الغرب لا يقلون تعصباً ونزقاً عن إخوانهم القابعين في بلاد الإسلام، وشعارات الحرية والتعددية والتسامح والإنسانية ومشتقاتها - مما يكثر ترداده في الغرب – إنما تلاك وتطوّع لمذهب القوم ضد خصومهم).
واقرأ هذا العدوان والبهتان كدليل أيضاً، فهو يزعم أولاً أن الشيعة يحرمون لحم الجمل (وهذا كذب صراح) ويرتب عليه التالي: (فأي اعتدال عند قوم يحرمون لحم الجمل، لأن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - ركبت وقاتلت على جمل! وأي تعصب وحمق أشد من تعصبهم وحمقهم إذ لا يذكرون اسم العشرة بل يقولون تسعة وواحد، وإذا بنوا أعمدة أو غيرها لا يجعلونها عشرة!).
بقي شيء يذكرنا به هذا الشيخ التكفيري، وهو عنوان مقالته التي تضمنت جملة (انفلونزا الخنازير)، فبعد أن أصبح الشيعة، في نظره، بهائم حمر، وأقذار، وغدارين ولؤماء، يقول أنهم أسوء من ذلك (الى ما هو أقبح وأشنع، إذ حلّت عليهم المثلات والعقوبات، وتواتر النقل عنهم بأن وجوههم تُمسخ خنازير).
ويضيف مهدداً الشيعة بالإبادة حين يقول بأن العالم اليوم يريد استئصال انفلونزا الخنازير ولو ادى الى استئصال الأخيرة وإبادتها: (فهل لحق الرافضةُ الرعبَ من فتوى العلامة ابن جبرين واعتراهم الذعر من كابوس "إبادة" قد تصيبهم كما أصابتْ خنازير هذا العصر؟!).
ولن نسفّ إلى ما سفّ إليه هذا الرجل، لأنّ ما كتبه لا يخرج عن القول (وكل إناء بالذي فيه ينضح)، ولم يحد قيد أنملة عن خط اعوجاج سلكه من كان قبله، من المؤسسين لهذه المدرسة التكفيرية، وإن كان من موقف يلزم البوح به فهو نوجّهه إلى النظام السعودي الذي رعى، وشجّع، وحمى، ودافع، وموّل هذه الجماعات التكفيرية التي تمثّل صورة واقعية عن النظام نفسه، في استبداده، وواحديته، وإقصائيته. لقد حان الوقت كي يتحمل النظام السعودي وحده كل ما يصدر من فتاوى، وبيانات، ومقالات تكفيرية، لأنه المسؤول عنها، وهو من يغطي التكفيريين، ولابد أن يلاحق النظام في كل أرجاء العالم لقطع دابر قطعانه التكفيريين، لأن إخراس تلك الاصوات الناشزة في الأمة يبدأ من إرغام النظام السعودي على كف ألسنة أبواقه في الداخل، فلا بد من مقاضاة النظام في محاكم دولية ورصد كل فتاوى التكفير الصادرة من علماء المؤسسة الدينية الرسمية والمشايخ التكفيريين الذي يحظون بدعم النظام.
فما صدر عن الكلباني ليس جديداً، ولن يكون الأخير، وهو ليس سوى أداة بيد العائلة المالكة التي عيّنته، ولا يجب الفصل بين التكفيريين ورعاتهم من حكّام هذا البلد. ومن الخطأ أن نقصر بيانات الإدانة والشجب على من أصدر الفتوى، بل لا بد من تجريم الطبقة الحاكمة من الملك والأمراء الكبار، لأنهم المسؤولون عما يصدر عن أزلامهم وغلمانهم.
لا يجوز تبرئة الطبقة الحاكمة من فتاوى التكفير، فيما تحاسب هذه الطبقة عموم الشيعة وغيرها من الطوائف الإسلامية في هذا البلد على قضايا ذات طبيعة دينية محضة، فلنتعامل مع العائلة المالكة بمنطقها، خصوصاً وأنها ترى نفسها ممثلة للعقيدة السلفية، وقد قالها وزير الداخلية بأن الدولة سلفية، إذاً ليتحمّل هو ومن يعلوه ويدنوه مسؤولية ما يهجر به سلفيوهم من فتاوى التكفير، ودعوات الإبادة الجماعية، وإذا كان القضاء المحلي عاجزاً عن إقامة ميزان العدل، فإن اللجوء إلى كل محاكم الدنيا خيار متاح .


دع الكلاب تنبح والقافلة سوف ـــ تسير


الساعة الآن 12:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227