منتدى استراحات زايد - يمنيون تابعون للحوثي يعترفون بشراء أسلحة لمحاربة الدولة

http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01242196877.jpg

المتهمين بشراء أسلحة من أموال الصدقات، وتدربوا على الأسلحة وشاهدوا أفلاماً لحزب الله وطبقوها، فيما واصل الصحافيون احتجاجاتهم على التضييق عليهم في العاصمة صنعاء. وجاءت اعترافات المتهمين في جلسة عقدتها المحكمة الابتدائية الجزائية لمواصلة النظر في قضية المجموعة الخامسة من أتباع الحوثي، المتهمة بعمليات قتل وتخريب في بني حشيش، واستمعت المحكمة لاعترافات المتهمين محمد أحمد الأغربي الملقب ب”الفقيه”، وأحمد محمد المزيجي وماهر أحمد الهمداني في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة.

وجاء في اعترافات المتهمين أنهم جمعوا مبالغ مالية في بني حشيش، بالإضافة إلى الزكاة والصدقات، والتي وصلت إلى نحو 105 ملايين ريال (نحو 55 ألف دولار). وأوضحت النيابة أن المتهمين قاموا بشراء أسلحة وذخائر من سوق جحانة شرق العاصمة، منها صواريخ كتف ورشاشات وقذائف ومناظير، مشيرين إلى أنهم خصصوا مخزناً للأسلحة في مزارع للعنب ومنازل. وكشف الهمداني أنه كان يجتمع بالعناصر المقاتلة في منزله ويدربهم على الأسلحة الثقيلة، ويعرض عليهم أفلاما لحزب الله. كما كشفت الاعترافات أن المتهمين دربوا زوجاتهم على استخدام الأسلحة، واستقبال المقاتلين وإرسالهم إلى المواقع.

وكانت منظمات غير حكومية اتهمت السلطات اليمنية ب “انتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع” خلال قمع التمرد الحوثي، في تقرير رفع إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وقالت المنظمات إن “اليمن مسرح لانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع على خلفية نزاع مسلح بين الحكومة ومن تصفهم ب (المتمردين الحوثيين)”.

في غضون ذلك، اعتصم عشرات الصحافيين وممثلو أحزاب ومنظمات أمام مقر الحكومة احتجاجاً على الإعلان عن إنشاء محكمة استثنائية للنظر في قضايا الصحافة والصحافيين.

ورفع المعتصمون شعارات تشكك في دستورية المحكمة التي أعلن عنها الاثنين وزير العدل غازي الأغبري. واعتبر المعتصمون في كلمات ألقيت خلال الاعتصام أن “إقرار إنشاء المحكمة مصادرة لحق المساواة أمام القضاء، ما يتناقض مع المبادئ والأعراف”. وأشاروا إلى أن المحكمة ستكون شبية وقريبة من المحاكم الأمنية والعسكرية التي يحرم فيها المتهمون من حقوقهم في المحاكمة العادلة والطبيعية.

من جهتها، عبرت نقابة الصحافيين المصريين عن بالغ قلقها إزاء “التصعيد العدواني الخطير وغير المبرر الذي تمارسه السلطات في اليمن ضد الصحافة الحرة والمستقلة والعاملين فيها” منذ تفجرت الأوضاع المحتقنة جنوب البلاد.

كما انتقدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان استمرار الممارسات المعادية لحرية الصحافة، التي أسفرت عن اعتقال الصحافي وناشط الإنترنت “يحيى بامحفوظ” مدير موقع “مجالس حضرموت” وقيام رجال الأمن بإطلاق النار على “صالح بن مهنا” في المدينة نفسها.

الخليج ...