الداخلية : سنفجر وسط المواكب والحسينيات لأن لدينا وثيقة (اللاعنف)
 

المنامة - وزارة الداخلية
قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة: «إن الوزارة اتخذت إجراءات حيال المخالفين ممن ارتكبوا أعمالاً خارجة عن القانون وخارجة عن مراسم مناسبة عاشوراء، وقاموا باستغلال المآتم والمواكب الحسينية لأهداف ليست دينية». موضحاً أن من أساء إلى هذه المناسبة والمشاركين فيها، هو من خرج عن القانون وطرح أموراً لا علاقة لها بعاشوراء وعمل على إخراجها من معانيها ودلالاتها.
وأضاف «إن حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفولة بمملكة البحرين وفقاً للقانون والتقاليد المرعية في البلاد ونحن كمجتمع وقيادة وشعب حريصون على إنجاح هذه المناسبة الدينية»، مشيراً إلى ما يبديه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد من اهتمام ودعم وذلك من خلال حث المسئولين على توفير الأجواء الملائمة لهذه المناسبة، وإصدار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تعميم عطلة عاشوراء وتقديم موعد صرف الرواتب بالإضافة إلى ما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود لتسهيل حركة المرور وتوفير الأجواء الآمنة لهذه المناسبة، وإقامة المضائف ومظاهر العزاء كما كانت عليه.
وحذر من خطورة استغلال مثل هذه المناسبات من خلال اختلاق وتنفيذ أحداث مخلة بالأمن بقصد بث الفتنة وتكريس الطائفية كما حدث في العراق من استهداف المراقد والمساجد، مشيراً إلى أن كل من يهتم بهذا الشأن، عليه الالتزام بالمحافظة على النظام العام ورفض كل ما من شأنه أن يشكل أي خطورة على أمن وسلامة المشاركين.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية للمحافظة الشمالية صباح أمس الأربعاء (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، حيث كان في استقباله لدى وصوله محافظ المحافظة الشمالية علي عبدالحسين العصفور وعدد من مسئولي المحافظة.
وهنأ الوزير المحافظ بمناسبة صدور المرسوم الملكي بتعيينه في منصبه الجديد، متمنياً له التوفيق والسداد للنهوض بالمسئوليات والمهام الموكلة إليه لما فيه خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض البحرين، مشيداً بجهود المحافظ السابق جعفر حسن بن رجب وإخلاصه وتفانيه في أداء واجبه الوطني طيلة فترة عمله محافظاً للمحافظة الشمالية، وما قام به من دور بارز في مسيرة التطوير والتحديث التي تنتهجها الوزارة.
وأعرب عن شكره وتقديره لمنسوبي المحافظة على جهودهم في خدمة الوطن، مؤكداً أهمية الحفاظ على السلم الأهلي والأمن الاجتماعي والتواصل مع المواطنين والعمل على تلبية مطالبهم وإيجاد الحلول المناسبة لها في حدود الصلاحيات والمهام والواجبات التي حددها قانون المحافظات وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأشاد بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، والذي انطلق منذ أكثر من عشر سنوات، مضيفاً «أن من يحارب الإصلاح هم من يقومون بارتكاب أعمال الفوضى والتخريب، فيجب علينا كمجتمع متحاب ومتماسك أن نحمي اليوم هذا الإصلاح، تلبية للطموحات التي نأمل تحقيقها من أجل مجتمع يسوده الأمن والرخاء والنماء في ظل المشروع الذي أرسى دعائم الأمن والحريات والديمقراطية، بما يكفل الحياة الآمنة المستقرة لأبناء الوطن جميعاً».
وبالنسبة للموقف الأمني بشكل عام، أكد الوزير استمرار الجهود الأمنية في تحرياتها الميدانية والمختبرية فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية الأخيرة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على عدد ممن شاركوا في تلك الأعمال الإرهابية، وسيتم تقديمهم للعدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

http://www.alwasatnews.com/3729/news/read/717803/1.html


هل عرفتم الآن ما هي مئآرب وثيقة اللاعنف التي رحبت بها كلينتون و وليام هيج و وقعت عليها الجمعيات و الحكومة ؟؟؟ و هل عرفتم لماذا بالذات جائت في هذا الوقت بالذات بعد مرور سنة على تقرير بسيوني الذي انتقلت توصياته تحت رحمة الخارج بدلاً من الداخل و هي المرحلة التي انتصرت فيها الثورة على الرغبة الغربية، الآن النظام يستخدم ما يسمى بالجمعيات في قمع الشعب عن طريق اجبارها سياسياً على تقديم غطاءات لذلك القمع وبدأ ذلك بفبركة التفجيرات و أعتقال المئات ثم عدم التحريض على العنف في عاشوراء و كلكم رأيتهم ماذا فعلت الداخلية، و ستضع الداخلية الجمعيات تعيش في حلقة مفرغة تثرثر حول نبذ العنف لأن الداخلية كلما احتاجت لحالة امنية فسوف تقوم بفبركة احداث ارهابية و هكذا .. لأنها ببساطة تمتلك وثيقة اللاعنف الموقعة من الجمعيات، الجمعيات كانت تعلم علم اليقين ان ما يقوم به الشعب ليس بعنف و لكن إتساخ الجمعيات بالوحل الخليفي جعلها عالة على الشعب ، فهي تعتقد ان ذلك سيجعلها تضمن تنفيذ التوصيات و وثيقة المنامة ثم الشراكة السياسية ، و لكن هيهات ان تلعبوا هذه اللعبة مع الخليفيين ، فإنهم سيرجمونكم