![]() |
أدبر .. وطغى ... فعقره الله كثيرون يعتقدون أن "الردة عن الإسلام" لم تبدأ إلا بعد أن انتقل الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى. وهذا الاعتقاد في صورته العامة لا يتفق مع الواقع التاريخي، وهذه المقولة تقتضينا شيئًا من التحديد، فنقرر في هذا المقام أننا في معالجتنا العلمية للردة يجب أن نفرق بين صورتين لها: الأولى: الردة في صورتها العَـقَدية التي تعني الانسلاخ من الإسلام أو بعض أركانه وخصوصًا الزكاة. والثانية: الردة في صورتها العسكرية التي تمثلت في جيوش خرجت وتمردت على السلطة المركزية في المدينة. وتفريقنا بين الصورتين إنما يعتمد على "العنصر الزمني المرحلي" لا على "صبغة كيفية أو مذهبية"، بمعنى أن الردة في صورتها الثانية تحركت ـ من الناحية المذهبية العقدية ـ اعتمادًا على الانسلاخية الكلية أو الجزئية من الإسلام، وإن تأخرت عنها زمنيًا. وبشيء من التفصيل نقرر أن بوادر الردة "بمفهومها العقدي" ظهرت في العامين الأخيرين، أو العام الأخير من حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وربما كان أول من كشف عنها "مسيلمة بن حبيب الحنفي" ـ الذي أطلق عليه بعد ذلك "مسيلمة الكذاب". المزيد على الرابط: http://www.islamselect.net/mat/18777 |
الساعة الآن 06:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir