![]() |
الخميني | اتخذت قراري النهائي و لا أتراجع عنه بناءً على تهديدات النظام محطة من حياة الإمام الراحل (قدس) وتطبيقه للمبادئ الحسينية قبل حلول يوم العاشر من المحرم، انتشر في قم وطهران وبقية المدن خبر مفاده أنّ الإمام سيخطب في يوم عاشوراء، الأمر الذي أدى بجهاز أمن النظام إلى التحرك بسرعة، وزيادة فعاليته في مواجهة ذلك، فكان من نشاطهم إشاعة أنّ "الحكومة أمرت الجيش بالاستعداد ليقوم بضرب المدرسة الفيضية أثناء خطب العلماء، كما فعلت سابقاً في مسجد "جوهر شاد"، فحاول البعض بعد سماع هذا الخبر منع الإمام من إلقاء خطبته يوم عاشوراء في المدرسة الفيضية، فكان جواب الإمام هو: ".. إنني اتخذت قراري النهائي، ولا يمكنني التراجع عن قراري بناءً على هذه الشائعات والتهديدات التي يطلقها النظام".(1) وجدنا كيف هو التطبيق العملي الحقيقي بالنسبة للموقف الصحيح البطولي عند الإمام الخميني (قدس) ، وهكذا ينبغي علينا في ثورتنا المباركة أن نكون واضحين في الرؤية وفي تحديد البوصلة إخلاءاً لمسؤولية العبد أمام الله عزّ و جلّ . عاشوراء صناعة للنصر مع اليقين بالنصر الإلهي وتفعيل ما هو واجبٌ علينا من أدوات مادية ومعنوية لتحقيق هذا النصر انطلاقاً من شعار (عاشوراء المقاومة). المصادر: 1. الكوثر،مجموعة من خطابات الإمام الخميني هوية الخطاب رقم 12 |
الساعة الآن 01:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir