قتل قاسم و سلمان وتهجير المعارضة بعد سحب الجنسيات وإعلان أمن الدولة
 

النظام الخليفي متعهد بعدة امور اهمها توصيات بسيوني و التي صرح الأمريكان قبل يومين انها لم تُنفد و ايضاً متعهد بالحوار، و لكن من يظن ان حمد ينظر لهذه التعهدات على انها استحقاقات ملزمة فهو مجنون و مغفل. ففي ال21 شهر الفائت لم يقوم الخليفيون بأي تنازل فعلي للوفاق و ذلك لسبب وجيه و هو عدم وجود شي يجبرهم على تقديم مستوى تنازلات مرتفع ( فالثوار لم يفعلوا خيار قتل المرتزقة كإستراتيجية ، و لا المقاومة المدنية مفعلة من ناحية الوفاق ، وبالتالي لا وجود للضغط الخارجي الحقيقي نتيجة للسببين السابقين) ، بالتالي فإن الخليفيون يمارسون مبدأ الصمود طالما لديهم الإمكانية ( آخر نفس ) .

الآن النظام يقوم بمحاولة قمع التيار الثوري بأكمله و بعض العمليات التهديدية للوفاق لكي تتنازل و تعود لما قبل 14 فبراير، و يتخلل ذلك عدد من التصريحات الخليفية التي يتضح منها أمور كثيرة و أمثلة على ذلك :
المشير يقول للسسياسية الكويتية : ( أستطيع ان اجعل امريكا تركع لي و تتنازل )
وزير الداخلية يقول لصحيفة البيان الاماراتية : ( لن نسمح للتدخلات الاجنية و زمن الإستعمار ولى ( في إشارة لبريطانيا )
خليفة يقول لصحيفة دير شبيقل الألمانية ( إذا حاوت امريكا القاعدة فسنحاور الوفاق و على امريكا ان تنظر لإنتهاكها لحقوق الإنسان في افغانستان و العراق و فيتنام ثم تكلمنا عن حقوق الإنسان ) .
حمد يربط الحالة البحرينية في خطابه الأخير بالقضية الفلسطينية على انها مصيرية و يلوح بوضوح انه مستعد للعراك حتى النهاية !
و عندما يأتي سلمان ( المرتبط بالمشروع الامريكي ) و يقول للصحافة الأجنية ( أن السعودية ليست ضمانة للبحرين على المدى البعيد ) فهذا يدل ان هناك افراد من آل خليفة مؤمنيين بفكرة التبرؤ من الغرب كلياً و تحويل البحرين إلى محافظة سعودية بالكامل و ضرب وجود الأسطول الخامس ضرب الحائط عشان عيون الكرسي.
دعيج القيادي في الجيش يسعى لإمتلاك اسلحة كيماوية و هذا ما بينته التقارير الإستخباراتيه.


كل ذلك يدل ان النظام جاهز جداً لإستخدام محاور قوته و ذلك لبسط نفوذه و سيطرته متى ما ( حقت حقايقها )، بالتالي فليس من المستبعد انه بعد فترة يقوم النظام بقتل عدد من رموز المعارضة و تهجير الآخرين جميعهم بعد سحب جنسياتهم و من ثم إعلام قانون أمن الدولة و تطبيق كل ما من شأنه تأمين الحكم الخليفي لأطول مدة ممكنة. قد يقول القائل : ماذا عن النفوذ الأمريكي في المنطقة ، فنقول له : إذا سحق النظام المعارضة بالسلاح الكيماوي كما فعل صدام و كان ذلك في ظل وجود ضمانات للأمريكان فلن يمنعوا ذلك. و لكم في الثورة الشعبانية في العراق عام 1991 عبرة.

فهل استعديتم لهذه المرحلة ؟؟؟؟ سلمية سلمية ؟؟؟؟؟

أرجو ان لا يستبعد بعضكم ذلك، فالسياسة واقعية و لا غير الواقعية ، و أرجو ان تتذكر كلام الأستاذ عبدالوهاب عندما قال إذا حقت حقايقها فلن يستثني النظام منكم احداً.

اللهم اشهد إني قد بلغت