![]() |
الشارقي:لن يستطيع أحد من التشكيك في علم الشيخ قاسم وورعه وتقواه وجهاده تغريدات الشيخ جعفر الشارقي كان هدف أستاذي الشيخ سليمان المدني الحفاظ على عقيدة الناس من الانحراف، وهدايتهم، ووحدتهم وقوتهم. وهو نفسه هدف الشيخ عيسى قاسم. إذن هما سواء. كاذب مغرض أو جاهل مغرور من يفرق بين الشيخ سليمان المدني والشيخ عيسى قاسم، فكلاهما نهلا من منهل واحد، وسعيا لهدف واحد. هو عزة الدين وأهله. لايمكن تحقيق قوة الأمة وعزتها إلا بالتوحد والاجتماع.وهذا ما أراده العالمان الشيخ سليمان المدني والشيخ عبدالأمير الجمري. https://pbs.twimg.com/media/A7a8MKYCAAEeiTu.jpg لقد ختم الشيخ سليمان المدني والشيخ عبدالأمير الجمري حياتهما بالاجتماع بعد قطيعة قصيرة لأن كلا منهما يعلم بإخلاص الآخر وتفانيه في الله ولله. لم يختلف الشيخ سليمان المدني والشيخ عبدالأمير الجمري في أغلب المطالب وأهمها، وإنما اختلفا في الأسلوب. ولو عمّرا لأتفقا حتى في الأسلوب. رأيي عاش الشيخ سليمان المدني والشيخ عبدالأمير الجمري همّا واحدا، وسعيا لشيء واحد، وماتا على شيء واحد. هو رضا الله تعالى وعزة دينه وأهله.هذا رأيي لقد أمعن العدو المشترك في التفريق بين المؤمنين، وتصنيفهم إلى فئتين، وأجابهم إلى ذلك بعض المغفلين والسذج.أما آن لهم الرجوع إلى الحق فهو فضيلة أخذ بعض المغفلين مهمة إضعاف الأمة على عاتقه، واتخذها مهنة واجبة! اقرأ موقف إمامك أمير المؤمنين(ع) ممن غصبوا حقه لتعرف فداحة ما تفعله يا غافل لقد حاول الشيخ عيسى قاسم لمّ الأمة وتوحيدها على الهدى بكل ما أوتي من قوة. وقد نجح في ذلك إلى حدّ كبير. ولكن ما زال البعض العناد رائده وإمامه كان الاعتدال في الطرح وقبول الآخر من أهم سمات الشيخ سليمان المدني والشيخ عبدالأمير الجمري. وهي السمة الأبرز اليوم في قيادة الشيخ عيسى قاسم. إن دراسة شخصيات أئمتنا (ع) وعلمائنا الأجلة ومواقفهم تمهيدا للتأسي والإقتداء بهم من أهم أسباب نجاحنا اليوم فيما نطلب ونتمى تحقيقه من المطالب. يا من بقي إلى اليوم مطيعا للعدو المشترك ومنفذا لأجندته الخبيثة (جهلا أو عنادا). ألا يكفيك ما نزل بنا جميعا من ضر؟أما آن لك أن تستيقظ وتنتبه! يامن فتحت عينك على أهلك وذويك تبحث عن عيوبهم وسقطاتهم لتعيبهم بها على الملأ! افتح عينك الأخرى لترى جرائم يندى لها جبين الانسانية.أم إنك أعور لاأدري لماذا يغضب البعض (ممن يدعي الإيمان) من كل كلمة للتقريب بين المؤمنين! ألم تقرؤا قول الله تعالى: فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا؟ مؤمن ملتزم يغضب ويرتفع ضغطه من ذكر الشيخ عيسى قاسم! طيب هو ليس قائدك، وليس فقيها كما تقول. هل تنفي عنه صفة العلم والإيمان؟ عجيب أمرك يامؤمن! أنصح كل من يغضبه ذكر علمائنا وحثي على التمسك بهم والإتباع لهم أن يقرؤا شيئا من الآيات والروايات الشريفة في العلم والعلماء وحقوق المؤمنين https://pbs.twimg.com/media/A7OJMXpCEAInQRV.jpg:large https://twitter.com/shalshariqi |
الساعة الآن 01:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir