![]() |
المشيمع من إسكان جدحفص: هل الاعتداء بهذه الطريقة كان من أجل سرقة هاتف زهيد الثمن؟ تغطية خطبة المشيمع في مسجد الإمام علي (ع) بإسكان جدحفص بعد صلاة العشاءين - ليلة الإثنين من كل أسبوع ليلة الإثنين – الموافق 10/5/2009م قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم { .... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } الأنفال : 30. علق سماحة الأستاذ حسن المشيمع في خطبته على حادثة الاعتداء بالضرب الوحشي والشديد التي وقعت ليلة الجمعة على الناشط جعفر كاظم في بالقرب من مستشفى جدحفص مستهجنا الغباء والتعنت التي يتميز به النظام وليس كباقي الأنظمة الشمولية والقمعية التي ترتكب مؤامرات وجرائم، ولكن ليس كمثل حكومتنا التي ترتكب مؤامرات ثم تفضح نفسها بنفسها عندما تقع منها أخطاء تؤشر على ضلوعها في تلك المؤامرات وتبنيها لها. وأضاف المشيمع أنه في ليلة الاعتداء على جعفر كاظم قد تم الاتصال به من قبل مركز شرطة الخميس على اعتبار أنه من اتصل بالإسعاف وطلبوا إليه أن يتوجه إلى المركز للإدلاء بإفادته وتقديم معلومات حول الحادثة لكنه أجابهم بأنه يعتقد بأن من يقف وراء الحادثة هو جهاز المخابرات فهل تقدرون على مواجهته؟ .. فما كان منهم إلا الصمت ثم أقفلوا الهاتف! وأكد المشيمع في حديثه على أن النظام لا يريد الأمن والاستقرار للبلد فلذلك يعمد إلى ابتداع الحادثة تلو الحادثة. كما استغرب مسارعة النيابة العامة إلى التحقيق في الحادثة على الرغم من عدم تقديم شكوى من قبل المعتدى عليه أو أهله في حين أن النيابة تتوانى في قضايا أخرى، وفسر المشيمع ذلك بالإحساس بالجريمة وكما يقال: يكاد المجرم أن يقول خذوني. كما علل تلك المسارعة من قبل النيابة العامة بأنهم كانوا يريدون أن يظهروا أن الفاعلين مجهولين وأن ما قاموا به كان بقصد السرقة، وتساءل لماذا لم تتم سرقة محفظة النقود؟ وهل كل هذا الاعتداء الوحشي وبالسيناريو الذي جرى هو من أجل سرقة هاتف نقال زهيد الثمن؟ كما سجل المشيمع علامة استفهام حول الادعاء بأن من اعتدى على الناشط جعفر كاظم كانوا عبارة عن عصابة سرقة فلماذا قالوا له دع مشيمع ينفعك؟ وانتقد المشيمع التمييز في التعامل مع القضايا بحسب التصنيف الطائفي مع أن الخلية الإرهابية التي تم الإعلان عن اكتشافها مؤخرا كانت بحوزتها أسلحة حقيقية من بينها رشاشات كلاشنكوف لكن التعاطي مع القضية لم يكن بمستوى التهديد الذي يفترض أن تمثله سوءا من قبل الحكومة أو الصحافة، كما سخر من التبرير المضحك الذي سيق والذي مفاده أن أفراد الخلية المكتشفة قالوا بأن الأسلحة التي اعترفوا أنها كانت بحوزتهم إنما كانت للدفاع عن النفس ضد إيران! وأشار في هذا الصدد إلى حادثة الديه وكيف أن الحكومة اتبعت المثل الذي يقول ( ضربني وبكى، وسبقني واشتكى ) إذ قبضت على أحد الأشخاص واتهمته بأن كان شريكا للشهيد موسى جعفر ملا خليل والمصاب في حال الخطر على عبد الله سعد في محاولة لصنع عبوات متفجرة. وفي ختام خطبته جدد سماحة الأستاذ المشيمع دعوته جماهير الشعب قائلا: حاولوا أن تصوروا (توثقوا) وأن تحتاطوا في كل شي. منقول منقول |
الساعة الآن 01:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir