مهلا أيها الشعب، ماذا يحاك ضدكم؟؟ و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين. الأنفال30 منذ شهرٍ تقريباً وبدءاً بحصار العكر مرورا بالانفجارات ثم الاعتقالات و نقاط التفتيش و العودة لحالة السلامة الوطنية الغير معلنة نرى أن الشعب يتكلم باستهزاء عن غباء النظام أو رعونته في هذه العمليات التي اعتَبرت غبية و طائشة و غير ذات جدوى في الشعب الذي قرر المضي في طريق اسقاط النظام. لكن مهلاً؛ هل لأننا لا نعتبر بأفعال السلطة و لا بعملياتها الطائشة معناه أننا لا نفكر و نتجهز لما نراه يرسم لنا في الأفق؟؟ هل اننا نقول بأننا ماضون في اسقاط النظام دون خطة للتصدي للمنعطفات الكبيرة التي تحاك ضدنا!!؟ فأين نحن و اسقاط النظام و نحن جالسون كالنعاج ننتظر دورنا في الاعتقال و الضرب و التشريد؟ أيها الشعب الكريم، أيها المفكرون و المبدعون و الثائرون التفتوا لكل شاردة و واردة و كونوا متيقضين لما يحاك ضدكم، أو على أضعف الايمان حللوا هذه الأمور لتكون واضحة لغيركم. بعد هذه المقدمة المؤلمة أدخل في صلب الموضوع. الظاهر والواضح أن النظام ينظر إلى التقويم الميلادي و الهجري معاً فيخطط لما يريد بناء على المناسبات القادمة و يرتب أجندته عليها، أفلا تلاحظون أن هذه التفجيرات و نقاط التفتيش تأتي قبل أيام من بداية موسم محرم الحرام، و إذا استمرّ الأمر على هذا المنوال فإن معناه أن التفتيشات ستكون على كل الغادين و الآتين للذهاب للمنامة أو لأي بلدة أخرى و هذا ليس التضييق الوحيد، فإن الرعب سيكون محيطاً بأصحاب المآتم كذلك كي يبعدوا الرواديد التي تتكلم في السياسة و منع القصائد السياسية و حتى الخطابة السياسية، وهلم جر. و إن مرّ محرمٌ بهذه الطريقة علينا فما بالكم بما بعد محرم؟؟ |
الساعة الآن 12:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir