الشيخ عيسى قاسم: "التفجيرات" مدانة من أي جهة ولا بد من لجنة محايدة الشيخ عيسى قاسم: "التفجيرات" مدانة من أي جهة ولا بد من لجنة تحقيق محايدة بشأنها http://manamavoice.com/pictures/medium_1352453157.jpg صوت المنامة - خاص قال أية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة اليوم إن "التفجيرات الأخيرة، تفجيرات مزعجة ظالمة مؤلمة، تأتي في وسط تصريحات موازية لا يعرف منها إلا أنها في اتجاه التصعيد"، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في ظل دعوات للاصلاح المنقذ. وأكد أن التفجيرات مدانة من أي جهة كانت، ولا قبول على الاطلاق بها، مبيناً أن التفجيرات الأخيرة المستهدف فيها عمال آسيويون يخدمون هذا البلد، وقد وصفتهم وزارة الداخلية بأنهم ممن لا ناقة لهم ولا جمل، وحقاً ذلك، وهو ما يؤكد على أهمية وجود لجنة محايدة تحقق في ذلك. وأضاف: "حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وتعرف الجهة الجانية فتدان بعينها لابد من لجنة تحقيق محايدة، تنظر بشأن التفجيرات والتي ينتهي بها البحث النزيه المحايد للحقيقة". وقال: "رأيي الثابت والمتكرر، والذي أعتقد أنه رأي الأخوة العلماء، أنه لا استهداف للممتلكات العامة ولا لمواطنين ولا وافدين". وتابع: "رأينا لا عنف من أي طرف حكومة وشعب.. لا عنف ضد أي مواطن لا عنف ضد أي وافد لا عنف ضد الممتلكات العامة أو الخاصة"، مؤكداً أن لا يظن بأن أحداً من أبناء الشعب ممن يأخذ برأي العلماء يمكن أي يعتدي على مال خاص أو عام أمس أو اليوم أو غداً. وقال: "لقد أصابت الجميعات السياسية الست بإعلانها عن رفض العنف ودعوتها لثقافة اللاعنف واحترام حرمات الأنفس والأموال". أما بخصوص سحب الجنسيات، فقال: "أعلن سحب الجنسية من عدد من المواطنين الشرفاء والذي عرف عنهم نشاطهم ضد الحكومة، ومن هؤلاء آية الله الشيخ حسين النجاتي، وآية الله الشيخ محمد سند، وسماحة السيد علوي البلادي، والنائبين السابقين جواد وجلال فيروز". وأضاف: "لا يعرف بأن الرأي السياسي المعارض له من العقوبة بدرجة سحب الجنسية، سواء في القوانين والأعراف المحلية أو الدولية". وأكد الشيخ عيسى قاسم أن "الحل في الاصلاح، لا اهماله وتسويفه، وهو الضرورة التي لا تستقيم بدونها الحياة، والشعار الذي لا يمكن ان يقبر، ولا يمكن أن يموت". أخبار عامة , 09/11/2012 م |
الساعة الآن 06:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir