منتدى استراحات زايد - أعين الهاكرز تتجه بقوة نحو موقع فيسبوك الشهير

http://www.vip4soft.com/news/wp-cont...2/facebook.jpg

توقع مجموعة من خبراء الأمن المعلوماتي بأن يكون الهجوم الأخير والذي نفذه قراصنة عبر الموقع الاجتماعي الشهير ” فيسبوك ” ومن خلال صفحات مزيفة تقلّد صفحة الموقع الرسمية مقدمة لموجة من الهجمات الجديدة، وذلك على الرغم مما يعرف عن القائمين على الموقع محاربتهم للقرصنة.
وقد اعتبر الخبراء بأن هذا التركيز المتوقع على “Facebook” يعود إلى تحول القراصنة لاهتماماتهم نحو المواقع الاجتماعية والتعارف والتي تضم ملايين المشتركين، عوضاً عن قرصنة البريد الإلكتروني العادي.
وقال محلل شؤون أمنية في شركة “سوفوس” للمعلوماتية واسمه ” مايكل أرجست “: “في العقد التاسع من القرن الماضي، كان القراصنة يستخدمون البريد الإلكتروني، أما اليوم، فالهدف هو مواقع التعارف.”
وقد شرح أرغست رأيه “إن الناس اعتادوا عدم التعامل مع الرسائل الإلكترونية المشبوهة التي تردهم، غير أنهم لا يفعلون ذلك على المواقع الاجتماعية مثل ” فيسبوك” أو تويتر ، وذلك يفسر ارتفاع هجمات القرصنة على تلك المواقع، التي تعرضت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري إلى 6400 هجوم، مقابل 11 ألف هجوم للعام 2008 ككل.”
وترى بعض شركات الأمن الإلكتروني بأن طابع مواقع التعارف تمنح المشتركين فيها شعوراً مزيفاً بالأمان، وذلك على اعتبار أن كل مشترك يتعامل حصراً مع مجموعة من الأصدقاء ضمن شبكة واحدة، ويفترض بالتالي أن كل ما يرده منهم هو موضع ثقة.
وعلى الرغم من أن اختراق موقع “Facebook” لا يضمن للقراصنة مكاسب مالية مباشرة، إلا أنهم يسعون للحصول على كلمات السر الخاصة بالمستخدمين لإدراكهم بأن الكثيرين يعمدون إلى استخدام كلمة سر بعينها لكل المواقع التي يستعملونها، بما في ذلك حساباتهم المالية.
والجدير بالذكر هنا أن موقع “Facebook” يمتلك جهازاً أمنياً متخصصاً، يقوم بمسح حركة المشتركين، وذلك من خلال التدقيق بعدد الرسائل التي تصدر من كل حساب. فإذا ما رصدوا حركة مفرطة من حساب معين يقومون بإنذار صاحبه باحتمال تعرضه للقرصنة،” وفقاً لما أورته مجلة “تايم.”
وكان موقع “Facebook” قد تعرض في الفترات السابقة للقرصنة من خلال ظهور صفحة رئيسية مزيفة لخداع المشتركين به تسمح للقراصنة بالحصول على كلمات السر الخاصة بالمستخدمين، والتسلل إلى حساباتهم لدعوة المزيد من الأشخاص لدخول الصفحة المزيفة.
وقد تمكن القائمون على الموقع من مواجهة هذا الخرق خلال وقت قصير ، وإن كانت تأثيراته قد استمرت ليومين، وعلم بها عدد كبير من مشتركي الموقع الذين يفوق عددهم 200 مليون شخص.