![]() |
الترمومتر وخشمي ... قصه من الماضي القريب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل يجي 35 سنه كنت ادرس بالابتدائي بالرياض .. طبعا المدرسه قمة الفخامه ... كانت بيت شعبي كبير ومستأجر بحي العجيبه " طرف غبيره الان ".. والملعب برحه قدام المدرسه .. وكان فصلنا مجلس الرجال واعتقد وقتها كنت بخامس او سادس ابتدائي .. المهم كان عندنا علوم والمدرس كان من اخواننا الاردنيين .. وكان ضخم البنيه وعريض المنكبين .. وعليه يد .. ضخمه .. لو هي يدي لبست فيها كنادر .. وفي درس العلوم المدرس جايب معه ترمومترين تقيس الحراره .. واعطى واحد لي اشوفه بما اني بالصف الاول بالفصل .. اشوفه واعطيه اللي وراي .. وفعلا تأملته كأني اتأمل صاروخ " وكان ودي اكسره اشوف وش فيه " .. اقول لكم ناظرته وعطيته اللي جنبي واللي جنبي مشاه للي وراه وشافوه كل الفصل وبعدين رجعوه عندي على ماصتي " طاولتي " .. وانا كنت متابع بكل قوه للمدرس .. مهب جود فيني الا والله خوف منه ومن ضخامته .. نهاية الدرس المدرس اخذ الترمومتر الل بالجهه الثانيه وجاء ياخذ الترمومتر اللي فوق ماصتي .. قال لي وين الترمومتر .. ادور الترمومتر اللي كان فوق طاولتي .. ولا والله مختفي .. مهب بمكانه .. ناظرت الاستاذ وانا ابلع ريقي اللي نشف .. قال وعيونه مفنجله .. ولك وين الترمومتر .. قمت انا وحلفت ذاك اليمين المغلظ اني والله ما ادري .. وقعدت ادور تحت الطاوله لا يصير طايح .. وكانت شنطتي على طريقة اول ... ورا ظهري فوق الكرسي .. ومفتوحه .. وانا قاعد احوس تحت الطاوله .. الا وصوت المدرس الجهوري باللهجه الاردنيه يصرخ باعلى صوته .. اطلع ياكلب هون .. رفعت راسي الا والمدرس عيونه تقادح شرار .. طلعت من تحت الطاوله وانا كني عسيب بعج .. انتافض .. الا المدرس يجي لشنطتي ويطلع الترمومتر منها .. ويقول لي .. شو هاد ياحيوان .. توني بلعت ريقي وفتحت فمي بحلف له اني مدري .. الا وصوت بووووووووووووم ... بعدين طننننننننننننننن باذني .. بعد 3 ثواني استوعبت وش اللي صار .. والله ياجماعه انه اقوى طراق ذقته بحياتي وبما ان ايده كبيره فقد شمل الكف الخد والاذن والخشم والجزء الجانبي من الراس .. وباقي الاصابع ما لمست راسي بما ان ايده كبيره .. وشوي فتحت فمي باحلف له اني والله ما ادري .. وبعدها .. شششششششششششششش انقطع الارسال ... وفتحت عيوني الا المدير والوكيل يرشون علي مويه ويسمون علي .. وخشمي يصب دم ... وعرفت بعدين من الطلاب .. انه جاني طراق اقوى من الاول خلاني امسط على وجهي او بالاصح على خشمي مباشره على الارض .. وخشمي ينزف .. واحمد الله اني دخت .. و ما حضرت الطراق لانه شكله كان جامد .. وسم وجهي .. اول مره اشوف طراق يسبب مخوش بالوجه .. المهم المدير بعد التحقيق اكتشف ان اللي جنبي " سامحه الله " حط الترمومتر بشنطتي ..... وكل هذا كوم ويوم رحت البيت كوم ثاني .. امي الله يسعدها ويغفر لها ويرحمها هاوشتني ليش اتضارب مع العيال بالشارع ... واقول لها القصه ولا صدقت .. قلت ما لي الا ابوي الله يشفيه ومرضاكم ومرضى المسلمين .. اقوله السالفه ..وقلتله .. قال لي حقك وما جاك لو ما اخطيت ما ضربك .. لكن الحمدلله لم يبقى من اثر الطراقين الا عفط بسيط بالخشم لانه انكسر من الطيحه والمشكله ... ولا احد عطاني وجه بالبيت الا من بكرا يوم انتفخ كنه بيدجانه وهذي قصه اخرى نكتبها لكم لاحقا ودمتم بود وخير وعافيه |
الساعة الآن 08:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir