كل القوى الساعية للحوار يشتركون في خطة بشعة لقمع الثوار
 

إن البحارنة المطالبين بإسقاط النظام الخليفي و نسبتهم حوالي 90% من مجمل البحارنة اليوم في جزيرة أوال ، تسعى القوى الساعية للحوار كآل خليفة و امريكا و من يريد محاورتهم في الداخل إلى انتهاج طرق بشعة لقمع هولاء الثوار بشكل مباشر او بشكل غير مباشر و يساعدهم في ذلك جماهيرهم بعض الأحيان بعلم و بعض الأحيان بجهالة ، و ذلك عن طريق لصق تبعية الثوار بياسر الحبيب و التيار الشيرازي و الصدري و حزب الله لكي يكون ذلك ذريعة للنظام بالقمع و التنكيل بهم بتهمة إجماع الحكومة و المعارضة على تبعية هولاء للأجندات الخارجية لتحويل البحرين إلى دولة شيعية متمردة ، و كلنا رأينا تصريحات مشتركة بين معارضين و حكوميين في هذا السياق ، لذا وجب التنبيه من هذا المخطط الخبيث الساعي لقمع الثورة و تسلق البعض فوق دماء الشهداء لأن الجميع يعلم ان الشعب البحراني الساعي للإطاحة بعائلة آل خليفة بشتى السبل هو نصب العداء لهذه العائلة و مرتزقتها منذ زمن طويل و ليس بسبب اي إنتماء فكري او تأييد لتيارات معينة.