وحدة بوحدة .. وفرصة لا تعوض للنظام السوري والمعارضة البحرانية
 

بعد الفشل الذريع الذي مني به ما يسمى بالمجلس الوطني الإنتقالي السوري في تركيا الذي كانت ترعاه أكثر دول العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الإتحاد الأوربي والدول العربية بقيادة السعودية وقطر ودول الخليج العربي فقد أقرت الولايات المتحدة بأن ما يسمى بالمجلس الوطني السوري (الموجود في تركيا) لا يمثل السوريين وهو غير شرعي وفي خطوة متقدمة قاموا باجتماع اليوم لتشكيل حكومة ظل سورية في دولة قطر برعاية أمريكية وقطرية ودول مجلس التعاون الخليجي بالطبع وهو ما يعني أن ما يسمى بالمجلس الوطني الحالي قد احترق وسقوطه قريب إن شاء الله.

نأتي للخطوة التصعيدية الأخرى التي اتخذتها الولاياة المتحدة وهي تشكيل حكومة ظل لسحب الشرعية من تحت النظام السوري في دمشق ، فإذا كانت سورية تريد أن تضرب هذه الحكومة قبل ولادتها ومن رعاها يجب عليها جمع المعارضة البحرانية في أراضيها لتشكيل حكومة ظل بحرانية ، على الأقل ليس حباً في البحارنة (الذين تخلى عنهم كل العالم) وفي قضيتهم ولكن من باب المصلحة المتبادلة فالعالم اليوم عالم مصالح ولكي تضرب الولايات المتحدة على رأسها ودول الخليج عامة والبحرين خاصة ... يعني وحدة بوحدة ! ... فأنتم ترعون المؤتمرات وتعملون للإطاحة بالنظام ونحن نستخدم نفس الورقة التي تريدون اللعب بها.
وهنا يأتي دور المعارضة البحرانية في الخارج للعمل الحثيث والسعي للقاء السوريين وعرض الفكرة عليهم ، فهذا وقتها وهو مناسب جداً بل وهي فرصة لا تعوض والفرص تمر مر السحاب.

فماذا ترون أيها الأخوة؟
نرجوا إثراء الموضوع لكي يتم عرضه سريعاً على المعارضة البحرانية في الخارج للبدئ بمرحلة العمل والتنسيق إن كانت الفكرة مناسبة.