لكم الله يا أحرار اوال
 

#معتقلين_5_طن سياط الجلاد لايرحمهم - شبكة 14 فبراير الاعلامية




جعفر عيد شاب معاميري وجد نفسه في قائمة المطلوبين .. متزوج وكان ينتظر ابنه اﻻول .. اتهم جعفر ولوحق من قبل امن الدولة بتهم تفجيرات خيالية .. اختبئ في ملجأ فخرية خاله الشهيد احمد اسماعيل وبتاريخ 23/7/2012 م اقتحم منزلها واعتقلت لما يقارب الشهر مع تدمير محتويات المنزل .. واثناء محاوله جعفر للهروب تم اﻻطلاق عليه بالرصاص الحي فأصيب واعتقل بعدها .. اتلقى لم اتلق يستطع جعفر اﻻتصال ورؤية عائلته لأكثر من عشرة ايام


حسين العالي شاب سنابسي 28 عام .. شاب عاطل عن العمل .. اتهمته اجهزة امن الدوله بقضية تفجيرات .. تم مداهمه منزله مرات عديده وروعت زوجته واﻻطفال .. الى ان اعتقل في 26/7/2012 م مع زوج خالته من كراج في سلماباد


محمد المغني شاب عكراوي .. كان آتيا من سفره حيث اعتقل من المطار .. تم مداهمه منزله مرات عديده مع سرقه بعض محتويات المنزل .. حتى سيره اخوته الشخصية تم مصادرتها !


يقبع المعتقلين الثلاثه في سجن انفرادي تحت اﻻرض بالرفاع تابع للجيش البحريني المرتزق .. تم التحقيق معهم من ضبل ضباط الجيش الذين ﻻ يحملون ذرة رحمة في قلوبهم ومعهم ضباط اجانب .. نزعت اﻻعترافات تحت التعذيب بسياط الجلادين ومازالوا حتى الان في زنازين انفرادية ..


لم يستطع اهالي المعتقلين رؤية ابنائهم الى ان اجبروا على توقيع اعترافات وهمية .. ويتم نقل المعتقلين في سيارات خاصة اثناء الزيارة لمبنى التحقيقات العدلية .. حيث تتم الزيارة مع تصوير فيديو وتواجد للمخابرات مع المعتقل ..


لم يتم علاجهم وﻻ اطعامهم .. مع ان جعفر عيد مصاب ويجلس على كرسي متحرك .. اجسامهم متهاوية .. عقولهم ضائعه .. واصبحوا ضحية جهاز امن الدوله في قضايا وهمية .. بل انها خيالية .. ويناشد اهالي المعتقلين الحقوقيين والجمعيات والحركات بالتحرك من اجلهم .. فهم الشهداء اﻻحياء في الزنازين المخفية تحت اﻻرض .
يجب ان يخصص لهم يوم ويذكروا في كل محفل ومكان انهم معتقلي الخمسه طن لكي لا ننساهم يجب التركيز على قضيتهم فهم منا ونحن منهم