مقال: المقاومة القانونية
 

( المقاومة القانونية )

المقاومة المدنية:

أشتهرت بقياده مارتن لوتر كنج (الأمريكي) أفريقي الأصل و المهاتما غاندي (الهندي). مقاومتهم كانت تندرج تحت مبدأ اللاعنف التي بدأت الأنطلاقة منها الثورة البحرانية في 14 من فبراير و هي تختلف أختلافاً جذرياً عن المقاومة المسلحة, المقاومة المدنية يفضلها و ينادي بها المجتمع الدولي للدول المضطهدة كالبحرين في تحركاتها الشعبية خاصة بعد أن أنتشار المجاميع الأرهابية على مستوى العالم. الثورة البحرانية منذ أنطلاقتها السلمية سرعان ما أحتضنتها القوى السياسية لترسم لها الخارطة النضالية و تكون لها القائد الجوهري لعدم أنجرارها لمنحدرات عشوائية آخرى.
من ثورة مارتن و غاندي السلمية أستلهمت القوى السياسية بالتماشي على هذا النهج وفق ترتيبات هذه المقاومة

1. المسيرات السلمية
2. الأعتصامات
3. العصيان المدني
4. الأضراب عن الطعام
5. الأحتجاجات
6. الأحياء الذكريات الشعبية

من خلال هذه البنود التي تتمثل بها المقاومة المدنية طبقتها القوى السياسية و الشعبية بحذافيرها على الساحة لاكن غرور النظام المستبد لم يحترم قرارات المجتمع الدولي و الأمم المتحدة خاصة التي حثت على مثل هذه التحركات فسعى النظام الملكي الفاسد للإقافها بأي طريقة بسبب النجاحات التي حققتها القوى الشعبية في هذه المقاومة فأستخدمت العنف و السياسة البوليسية.

التيار الإئتلافي الشعبي الذي قامة على أنطلاقة الثورة لم يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه العنجهيات سرعان ما خرج ببيان الدفاع المقدس لحفظ النفس و صون العرض الخ... الى الآن لم يظهر شعار المقاوم المسلحة الحقيقية حتى اللحظة.

السؤال الذي يثيرة الكثيرين؟؟ بعد هذه النجاحات التي حققتها الثورة في دوار اللؤلؤة الذي كان من خلاله بروز نجم الثورة من الناحية الاعلامية و الرسالة المطلبية و تم تطبيق كل بنود المقاومة المدنية بالمقابل الذي كان فيه استخدام القوى المفرطة ضدها بعد أنتصارها الفاضح في المقاومة المدنية الذي جعل النظام يلفظ أخر أنفاسة و وصل الى حافة سقوطة.

بعد صد المقاومة المدنية و إقافها بقوه السلاح ساعين لإخمادها تحت رماد الطغيان و معها كل الأمنتيات. بات القيام بالمقاومة المسلحة أمر لا بد منه و هي المرحلة المفصلية في الثورة لا ننسى أن معظم الثورات كانت مسلحة لا سيما الثورة الفرنسية, الجزائرية ووو أخيرها الليبية التي كانت مقبرة المرتزقة

برزت الجماعات الثورية بشكل ملحوظ بتنفيذ الهجمات الرادعة على المرتزقة الخليفية سواء بالزجاجات الحارقة أو ما شابة . ألم يحن الموعد للإمتصاص هذه الروح القتالية و العمل على بناء جماعات سريه أو حتى كتائب علنية بدل أستنزافها في مواجهات حرب الشوارع لتنفيذ أقلها قوه توازن بين مرتزقة النظام و القوى الثورية برفع شعار المقاومة المسلحة والعمل على أزالة النظام الديكتاتوري من هذه المرحلة وفق القوانيين الدولية لمثل هذه الثورات.

بإمكاننا أن نخوض هذه المرحلة من الثورة بمساعدة الدول الداعمة للثورة وفق أتفاقيات دولية معهودة و هي التي سأتطرق لها لا حقاً.

المقاومة المسلحة:

هم عناصر لا ينتمون إلى أفراد القوات المسلحة النظامية يأخذون على عاتقهم القيام بعمليات القتال دفاعا عن المصالح الوطنية أو القومية ضد قوى أجنبية يأتي ذالك بعد عجز المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة في ضمان تطبيق مقتضيات تقرير مصيرها

أتفاقيات جنيف:

أتفاقيه جنيف تقف لمثل هذه الثوارات التي يقوم بإشعالها شعب أعزل حيث تدعمه على المقاومة المسلحة وفق شروط دولية معينة

1-تنطوي تحت قيادة مسؤولة و هو الشرط الأول
2- الألتزام بقوانيين و عادات الحرب
3- ينطبق عليها وصف المقاتلين

أنتهاكات النظام الملكي الفاسد مستمرة و دماء الشعب لازالت تنزف، نتائج المقاومة المدنية نجحت و ضربها المجتمع الدولي بعرض الحائط. تبقى على الشعب المقاومة المسلحة وفق القوانيين الدولية لإزالة الديكتاتورية.

اللهم أرحم شهدائنا الأبرار و أحفظ الثوار الى حين هذه الساعة المباركة لإقتلاع الملكية من جذورها و إستنهاض الجمهورية الديموقراطية بالدماء الزكية ليحيى الشعب تحت مظلة الديموقراطية الحقيقية من حريات للتعبير و توزيع مدخرات البلد سواسيه على الشعب دون تمييز.
خيارنا المقاومة
3-11-2012
*******