منتدى استراحات زايد - المحروس:من تمسك بالضرورة السياسية على حساب التشيع ستغزوه مطاعن البراءة

من تمسك بالضرورة السياسية على حساب التشيع ستغزوه مطاعن البراءة

الأستاذ كريم المحروس:: 3-11-2012

1- المناسبات الدينية ليست جزء من ثقافة عقيدة أصيلة في تواد مع أهل البيت عليهم السلام فحسب بل هي محطات تقييم منهج وتقويم طاعة فيفر منها المخالفون الانهزاميون ويتمسك بها الموالون الصامدون المجاهدون

2- في طاعة أهل البيت عليهم السلام لا أحد يزايد على شعبنا لذلك لن تنجح الأزدواجية الإنهزامية في تسويق الملكية على منهج غيرهم

3- ربما تبرر الانهزامية تمسكها بالملكية ووأد الثورة وجود ضرورات سياسية. وهذه كارثة صانعة لمنهج بدعة تستوجب الرفض لا الطاعة

4- عام انصرم استضفنا فيه بمناسبات أهل البيت عليهم السلام فبصرنا الصراط المستقيم فعرفنا ان صحة العقيدة أولا قبل أي نصر نحققه

5-لن ننظر الى النصر المبين بمعيار الكسب او الخسارة بل بمقدار قرب منهجه ووسيلته من الصراط المستقيم علي وأهل بيته عليهم السلام

6- النصر السياسي بملكية على حساب منهج أهل البيت عليهم السلام أمده قصير سرعان ما ينتهي على وقع خلافات تحزب المكاسب الشخصية

7- ينسلخ البعض عن هويته المذهبية من أجل مكسب سياسي حزبي غير مكلف في الصراع ولكنه بذلك يبتدع ما يضعف الرؤية السليمة للعقيدة

8-لو راجعنا وثائق الثورة ومنها تقرير بسيوني نجد تعمدا في تجنب توثيق الاعتداء على مظاهر هويتنا الشيعية بحجة أن للسياسة ضرورات

9- اذا كنا ندعو الى الملكية فما الذي يمنعنا من النضال السياسي على أساس مذهبي خالص وتوثيق كل الجرائم التي ارتكبت ضد تشيعنا؟!

10- الغائب في ثورتنا نص أهل البيت عليهم السلام فدخلنا السياسية كما دخلها آل خليفة فلم إذن نستغرب التناقضات بوسائلنا النضالية

11- اقتربنا من مناسبة عاشوراء وهي المناسبة الفصل التي تضع السياسات تحت مجهر منهج أهل البيت عليهم السلام لذلك هرب البعض منها ومازلوا يهربون في أشكال مختلفة الالوان

12- ليس عاشوراء وحده أثبت بطلان منهج الخضوع الفاسد لضرورات السياسة بل كل المناسبات الشيعية طعنت فيه ولكننا ارتضيناه عن معرفة لا عن جهل