![]() |
تشكيل لجنة نيابية ـ شورية مشتركة لتفعيل الحوار الوطني مكونات المجتمع السياسي* تتفق على مفهوم موحد وتؤكد ضرورة التفاهم بشأن الملفات وتقديم حسن النوايا تشكيل لجنة نيابية ـ شورية مشتركة لتفعيل الحوار الوطني رحبت فعاليات نيابية بفكرة تشكيل لجنة برلمانية مشتركة تمثل النواب والشوريين لقيادة الحوار الوطني* في* البحرين،* بحيث تطرح كافة القضايا المحلية العالقة في* مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها،* وشددت على ضرورة مراعاة* ''الاعتبارات الدستورية كإطار رسمي* للحوار*''،* وطالبت بصدق النوايا بين الأطراف الراغبة في* الحوار*. وأكدت الفعاليات على الأجواء الإيجابية التي* يشهدها المجتمع حالياً،* وهو ما* يساعد على إطلاق الحوار* ''الآن*'' في* ظل الدعم الذي* يحظى به من قبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،* ودعوته الشهر الماضي* بتفعيل الحوار الوطني* من خلال السلطة التشريعية باعتبارها تمثل الشعب بكافة أطيافه*''. ولم* يختلف موقف أعضاء مجلس الشورى عن النواب تجاه فكرة تشكيل اللجنة،* في* إشارة إلى توافق برلماني* حول إنشاء كيان مشترك* يقود الحوار الوطني*. إذ طالب عضو مجلس الشورى عبد الرحمن جمشير بتشكيل لجنة مشتركة بين المجلسين على أن تنبثق عنها عدة لجان فرعية*. ودعا الشوري* فؤاد الحاجي* جميع البرلمانيين للمساهمة في* الحوار وليس اللجنة فقط*. كما أكد الشوري* أحمد بهزاد ضرورة تطعيم اللجنة بالخبرات السياسية*. على صعيد متصل،* وصف رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله الدرازي* فكرة تشكيل لجنة مشتركة بأنها* ''أولى الخطوات على الطريق الصحيح*''. أما أمين عام جمعية الوسط العربي* الإسلامي* فشدد على الاتفاق حول الثوابت التي* ينبغي* عدم تجاوزها*. من جانب آخر،* اتفق المجتمع السياسي* بمختلف مكوناته المتمثلة في* السلطة التشريعية والجمعيات السياسية والحقوقية على تعريف موحد لمفهوم الحوار الوطني* بأنه* ''حالة من التفاهم بين مختلف المكونات الوطنية بين الحكم والسلطة التشريعية والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني* على قاعدة من الملفات المشتركة،* وتقديم حسن النوايا بين مختلف الأطراف،* للوصول إلى تسويات سياسية حول الملفات الساخنة شريطة تنازل كل طرف من أجل تحقيق المصلحة الوطنية*''،* وذلك كخطوة أولى للدخول في* عملية الحوار*. وأكدت القوى السياسية على ضرورة حل الملفات السياسية الساخنة كملف التجنيس والتعديلات الدستورية والتمييز،* والتركيز على الملفات المعيشية التي* باتت تؤرق المواطنين،* مشيرة إلى أن طاولة الحوار* يجب أن لا تستثني* أي* طرف من الأطراف بهدف تحقيق استقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية،* وإعطاء جرعات تحفيز للمشروع الإصلاحي* للخروج من حالة الاحتقان العام المصدر : جريدة الوطن ( الفتن بأمتياز ) ... |
الساعة الآن 11:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir