الائتلاف:مشيمع في خطر داهم،أما مسؤولية الثوار فهو التصعيد فمرتزقة حمدو
 

تعليق صحفي: حياة الرمز الكبير الأستاذ حسن المشيمع في خطر داهم.



من إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير‏



بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى في محكمِ كتابهِ الكريم: ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ).

صدق الله العلي العظيم



يتعرّضُ الرمز الوطنيّ الكبير الأستاذ حسن المشيمع داخل السجون الخليفيّة، إلى تعمّد الإهمال الطبيّ، وحرمانٍ مقصود من العلاج، ما أدّى لعودةِ أعراض مَرض السرطان الذي يعاني منه الأستاذ قبل فترة اعتقالهِ في مارس/ آذار 2011 م، لذا فإننا نُؤكد بأنّ ما يتعرّض لهُ المشيمع داخل السجن هو جريمة إنسانيّة بكل ما للكلمة من معنى، حيثُ استخفّ الكيان الخليفيّ بأبسط الحقوق الإنسانيّة لأبناء الشعب البحرينيّ، وللجرحى وللرموز القادة المغيبين في السجون، ألا و هو حقُّ العلاج والاستشفاء .


ومع استمرار حجز حُريّة الرمز المشيمع وحرمانه من تلقي العِلاج اللازم خارج البلاد، وتعنّت الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة واستمرارهِ في هذه الجريمة الإنسانيّة المهددة لحياة المشيمع، نُؤكد وندعو كافة الأطراف الفاعلة للعمل الدؤوب على كافة المستويات لأجلِ إنقاذ حياة المشيمع، وأمّا ما يقع على عاتق الثوّار من مسؤولية فهو التصعيد الثوريّ الذي لا مناصَ عنه، فالمرتزقة الغزاة وخلفهم الديكتاتور حمد وعِصابته المجرمة لا يساوون شسع نعل هذه الشخصية العظيمة المؤمنة التي صدقت ما عاهدت الله عليه، وأفنت حياتها فداءً لهذا الشعب، وبذلت الغالي والنفيس منْ أجلهِ ومنْ أجلِ حُريّتهِ وكرامته .



لنْ نناشد المجتمع الدوليّ، وإنّما ندعو أنفسنا وكافة أبناء الشعب لِتظافر الجهود لإنقاذِ حياة والد الشعب الرمز المبجل حسن المشيمع .


اللّهم ارحم شهداءنا الأبرار وثبّت لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم.




صادر عنْ : ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير

الأحد ٢٨ أكتوبر / تشرين الأول 2012م



https://sphotos-b.xx.fbcdn.net/hphot...90421721_n.jpg