المحروس:أن تكون وسيطا في الصراع بين الشعب وآل خليفة فذلك جحود
 

أن تكون وسيطا في الصراع بين الشعب وآل خليفة فذلك جحود وليس قيادة وساطة

اﻻستاذ كريم المحروس: 27-10-2012

1- ثورتنا مميزة بنقائها الثوري وصريحة في عرض قواها السياسية وليس من أحد فوق أي من التصنيفات لإبوة قيادية خاصة أو غيرها فيه

2- في الثمانينات كانت القيادة الثورية واضحة كما كانت قيادة العمل الحزبي القاعد واضحة ولكلاهما شأنه الخاص المتباعد عن الآخر

3- في التسعينات تعددت الاتجاهات بين ثوري ضد الحكومة ووسيط بين الحكومة والثوريين حتى انتهى الأمر بانقلاب الوسطاء على الثوريين

4- ساد وصف (وارث) العمل الثوري التسعيني ليستجمع في ركن الوسطاء واستُخرج واستُبعد الوارث الحقيقي للعمل الثوري القائد وأقصي

5- دخلنا القرن الجديد والثوريون صامدون لم يأبهوا بسارق جهود نضالهم حتى قامت الثورة فاختلط صوت(الوارث) بصوت الثوري سياسيا

6- دخلت الثورة في قانون الطوارئ لتسفر الساحة عن الفرز الصريح بين الاتجاه الثوري والاتجاه (الوارث) الذي عمل على وراثة الثورة تحزبا!

7- بعد 19 شهرا من الثورة الشعبية عاد الفرز الصريح بين ثوري متمسك بالحل الجذري وتقليدي إصلاحي سيتحول مع تطور الثورة الى وسيط بين متصارعين:الشعب وآل خليفة

8- الاصلاحي فشل في جعل نفسه قائدا للثورة فعوض ذلك بمشروع إصلاحي شكلي وسيستبدل جلده ليعرض نفسه وسيطا بين الشعب وآل خليفة ليبعد قوامه عن آلة القمع الخليفي*

9- تلون الاصلاحي في مواقفه يستهدف به الخروج من الثورة سالما غانما ليستعيد دورا قائدا خسره في الثورة ولا يهمه أي مكسب سيتحقق في الثورة لانها ليست من صنعة

10- الثورة في ثقافة الاصلاحيين هي انقلاب على مسيرتهم التي فشلت في تحقيق تغيير سياسي لذلك تدرجوا في مرونة حتى يستعيدوا دورهم في انقلاب مضاد للثورة

11- عاد الفرز بين اصلاحي وثوري وغاب دور الوسيط بين متصارعين:آل خليفة والشعب لكن المرجح أن الاصلاحي يهيئ نفسه للعب دور الوسيط بين متنازعين

12- أن تقف وسيطا في الصراع بين الشعب وال خليفة ثم لتنقلب فجأة الى ممثل عن الشعب على طاولة حوار هو جحود صريح لتضحيات الشعب*

13- القائد الحق من يقود الشعب الى الحق ليحقق به تغييرا جذريا واما من يعمل على اصلاح النظام فقائده الطاغية حمد ويعمل تحت إمرته وهو منه