منتدى استراحات زايد - مملكة البحرين ،،،،، مملكة الرشاوى

نقل عن عرب تايمز

مملكة البحرين ... مملكة الرشاوى

October 26 2012 09:47

اعلنت المراسلة السابقة لقناة CNN امبير لايون أن البحرين دفعت النقود للقناة من أجل قيامها بتغطية مضللة للأحداث خلال قمع السلطات البحرينية للانتفاضة.

ورأت المراسلة أن فيلمها الوثائقي حول الاحتجاجات في البحرين الذي تم تصويره قبل أكثر من 6 أشهر تعرض لرقابة شديدة من جانب القناة، حيث تم عرض الفيلم على قناة CNN في الولايات المتحدة ولكنه لم يبث على القناة الدولية

ولفتت لايون في لقاء مع قناة روسيا اليوم الى ان السلطات البحرينية دفعت لقناة CNN مقابل تصويرها للعالم بشكل إيجابي، وبالرغم من أن سياسة CNN تنص على عدم خضوع التقارير للتدقيق والتحرير ولكن البحرين كما يبدو قادرة على تحريف الوضع.

وأضافت أن ما تقوم به القناة يسمى بـ”الدعاية الإعلامية للطغاة”، أي تقوم القناة بعرض المحتويات التي يقوم النظام أو الحكومة بشرائها

ورأت لايون أن هذه السياسة تعتبر انتهاكاً للمبادئ الأساسية لأخلاقيات الصحافة.

وعلاوة على ذلك فإن حالة البحرين ليست الوحيدة من نوعها، فقد قامت القناة بتصوير برامج مماثلة لجورجيا وكازاخستان.

وقالت لايون أن إدارة القناة أجبرت مراسلاً آخر هو ريتشارد كويست الذي كان يقدم برنامج بحرين i-List، على إعداد برامج حول الناس السعداء في البحرين وبالأخص الغواصين صيادي اللؤلؤ، في الوقت الذي كان يلجأ فيه النظام إلى تعذيب الأطباء والصحفيين

وذكرت لايون أنه كان من الصعب معرفة الوضع الحقيقي لما يجري في البلاد وإيصال المواد بهذا الشأن إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت لايون أن وسائل الإعلام الأميركية شكلت صورة شيطانية للأنظمة في سوريا وإيران وبعض الدول الأخرى، ولكن مثل هذه الفظائع تحدث أيضاً في البحرين والسعودية

تعليق على الخبر

نتمنى من الحقوقيين والنشطاء السياسيين بالتواصل مع الصحفية الأمريكية أمبير لايون وتوثيق تلك الشهادات وأي مواد أخرى لديها وعرضها العام القادم في هيئة الأمم المتحدة في جلسة المسائلة للنظام حول التوصيات الإصلاحية التي طلبتها هيئة الأمم المتحدة من النظام الخليفي الساقط للشرعية في تنفيذها، حيث أن الكثير من جرائم الرشاوى التي تم التغافل عنها بقصد وبدون قصد رغم أهميتها في إضهار الوجه الحقير لهذا النظام الأرعن الذي يتبجح بكل صلافة بسياسة هذا النهج .

أذكر على سبيل المثال إن لم تخني الذاكرة حينما فجرت الصحافة البريطانية العام المنصرم رشوة المجوهرات التي قدمها الساقط حمد وعمة العجوز 50%50 للكونتيسة صوفي زوجة الأمير أدورد شقيق الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا .

ففي الوقت الذي لم يحرك فيه أي من الحقوقيين والناشطين السياسيين البحرينيين ساكناً، قالت مصادر بريطانية إن الأسرة المالكة (( البريطانية وليست الخليفية )) قررت إعادة المجوهرات الملعونة التي أهداها الشيخ حمد بن عيسى ملك البحرين إلى الكونتيسة صوفي .

حيث عقدت الملكة إليزبيث إجتماعاً مع أفراد الأسرة المالكة في قصر بيكنجهام وطلبت من الأمير إدوارد إعادة جميع الهدايا التي حصل عليها وزوجتة من ملك البحرين وعمه خليفة بن سلمان في محاولة لإمتصاص غضب الرأي العام البريطاني .

حيث أصدر قصر بيكنجهام توضيحات للشعب البريطاني أكد فيه أن الكونتيسة قبلت الهدايا وفقاً للبروتوكول ولم يكن في وسعها الرفض حينذاك .

حيث أعتبر البريطانيون قبول تلك الهدايا وصمة عار في جبين بريطانيا، وقد قرأت في مصادر أخرى بأن الملكة طلبت بيع المجوهرات في مزاد علني وإطاء مبالغ المزاد للثوار وضحايا الأحداث في البحرين، في الوقت الذي لم نسمع فيه إستنكار الجمعيات السياسية على تلك التصرفات الدنيئة .

تعليق