|
الاستاذ مسعى عضو الملتقي يقدم درساً فقهيا رائعا في وصف المرتزقةوالقاتل من يقول هذا؟ هل يجب ان يُعلم الشيخ عيسى قاسم، الفرق بين رجل الامن ، وبين المرتزق المستجلب من باكستان؟ ثم، من قال ان لهؤلاء حرمة دم؟ الفقه الاسلامي، وكذلك القانون يحوي فصلاً باسم ( مهدور الدم ) .. وينطبق بشكل مباشر على قتل المرتزقة في حال الدفاع، وقد اجمعت علماء الطائفة وكذلك علماء السنة انه مهدور الدم ... اما حكم المحارب والباغي فهو ايضاً هكذا، مع بعض الخلافات بين العلماء السنة والشيعة... في التعريف، وفي تنفيذ الحكم دون اذن الامام و عدة تفاصيل تُراجع في مضانها .. اذا كانت عدم الدقة لهذا الحد، وفي مسائل باهمية هذا الموضوع ... كيف نأمن في سائر الامور على ديننا واخذه منهم؟ لا نطلب من سماحة الشيخ ان يكون السياسي الحصيف، والعالم النحرير والطبيب والمهندس و ... ولكن، نبقى نعتقد ان ابجديات الخطابة ، هي ان لا يسمي المرتزقة الا باسمهم .. وكذلك وصف الوقائع كما هي، عندها سيكونون مرتزقة، يعتدون علينا ليلاً نهاراً ... وما يحدث ما هو الا ابسط انواع الدفاع عن النفس والعرض والمال .. فنحن لم نذهب لهم في باكستان، ولا ذهبنا للرفاع، ولم نكن حتى في الدوار .. بل ابناء كل منطقة وبلدة وقرية، تدافع عن نفسها ... السياسي المبتدئ، والخطيب الناشئ، لن يفوته انه لا تجوز المساوة بين الضحية والجلاد .. كما لا يجوز لدى العقلاء المساواة بين اللون الابيض واللون الاسود .. الزموهم بما الزموا به انفسهم، تعني استنكار العقاب الجماعي لاهالي منطقة، دون المزيد من التفاصيل التي لا يعرفها، او لا يريد ان يعرفها، حتى وان كان فيها عذاب شعب، وابادة امة .. |
| الساعة الآن 10:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir