![]() |
ثقتي وأملي في توقيع حركة حق والتحرك الجديد على عرضة التجنيس النخبوية تنفيذاً لخطاب سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم "حفظه الله وأمد في عمره وعمر إخوته العلماء"، في جريمة التجنيس الصارخة والمهددة للوطن والشعب في كل مقدراته (الإجتماعية والمعيشية والصحية والإقتصادية والمعاشية...الخ). حيث شدد سماحة القائد أبا سامي على أن لا يتوقف المطلب الشعبي في وقف هذه الجريمة النكراء، واصر على التكاتف لقوى الشعب في الحراك السلمي الضاغط ضد هذه الجريمة. وها نحن اليوم نرى عريضة نخبوية لست جمعيات مشكورة ومحموده على هذا الجهد المستمد من خطاب وتوجيه القادة العلماء. وعلى لسان أبو مجتبى أن في إكتوبر القادم ستكون هناك عريضة شعبية. فأملي هنا ورسالة من قلبي إلى قادة ورموز التحرك الجديد، وقادة ورموز حركة حق، أن يتدافعون بجماهيرهم المؤمنة للتوقيع على هذه العريضة النخبوية اليوم ويعدون جماهيريهم للتوقيع على العريضة الشعبية، فهذا ما يرسخ مبداء رص الصف، ومبداء التلاقي في الملفات الشعبية المصيرية المتفق عليها وإن إختلفنا في المنهج. أملي أن لا يقف قادة التحرك الجديد وحركة حق كما وقف البعض ضد عريضتين من صميم المطالب الشعبية وهم (العريضة الدستورية) و (عريضة تنحية رئيس الوزراء)، ثقتي وأملي أن لا تقفون هذه الوقفة المخزية والمدونة تاريخياً ضد أفراد نحترم ونجل خطاهم ومناهجهم. وأملي أن لا أجد من قادة ورموز وحاشية التحرك الجديد أو حق ما وجدناه في حاشيات الآخرين بل من رموزهم الذين حشدوا ضد العريضة الدستورية، وكذبوا على الناس بخطاب لهم أن سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم ضد العريضة الدستورية وأنه غير مقتنع فيها!! حتى التقى المجاهد المشيمع بآية الله القاسمي والذي قال الأخير في موضوع العريضة (أيتوقع مني أن أقف ضد مشروع يطرحه الشعب!!!) أنا هنا لا أكتب إلا ما أتوقعه وأثق فيه، وما أراه بتجلى في هذه الثلة المؤمنة والمخلصة للدين والوطن، والدليل تم طرحه مقدماً في توقيع رموز حركة حق (الشيخ عيسى الجودر، والدكتور علي ربيعه) والبقية تأتي. رصوا الصفوف واجعلوها متينه لتتكالب وتتكاتف الجهود ضد العصابة الحاكمة وعلى رأسهم الملك المخادع صاحب العهود الكاذبة، ولتخساء البندريون وليموتو بغيضهم. |
الساعة الآن 06:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir