لقد انتهى زمن الورود وجاء زمن القتل
 

أنا اشوف ان ثقافة قتل المرتزقة اتغيرت كثيراً بين أصناف الشعب، الفارق واضح و كبير بين بداية الثورة لما كنا مصدقين سالفة السلمية و الورود و بين الحين. الكل من صغار و شباب و رجال و مسنيين اصبحوا يؤيدون قتل المرتزقة و استخدام الاسلحة ضد المرتزقة، حتى فيه رجال و شياب ما يرضون اذا واحد يقول لهم ان المرتزق الفلاني لم يمت على يد الثوار ، اصبح الكثيرين يتفاخرون بقتل المرتزقة

ألم يحن وقت القتل؟ قتل المرتزقة فعلاً سيغير معادلة الثورة رأساً على عقب و كلنا رأينا كيف اهتزت سترة و ضواحيها بعد مقتل المرتزق عمران في العكر، يجب ان تكون ثقافة القتل بين الثوار عبارة عن هدف استراتيجي لأي تحرك في اي وقت من الآن و صاعداً

صحيح فيه عقليات ليلحين عايشة زمن الورود ومصدقين ان قتل المرتزق ارهاب يشوه ثورتنا، لكن هولاء ما قالوا جذي الا لأن عقليتهم الثورية و السياسية رجعية و ليس لهم علاقة بالميادين و بالتالي لا يعتمد على رؤيتهم لأن العيب في العقلية ومستوى الثقافة الثورية

نعم لقتل المرتزقة