منتدى استراحات زايد - الإعدام وبسرعة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

في جريدة الوسط للاخبار المباشرة في يوم الجمعة قامت وزارة الداخلية بشرح أن قتل الموظف العام عقوبته الإعدام مع تخفيفات معينة باختلاف الاحداث، ثم انتهت بأن قضية العكر حكمها الإعدام ففيها استخدام أداة قتل بقصد القتل وبسبق اصرار وترصد، فحكم الإعدام على واحد أو اثنين شيء مؤكد في هذه القضية.

النظام بكاملها هذه المرة يعجل على تنفيذ حكم الإعدام، وسترون كيف يصدق الحكم بسرعة وفي جلسات بسيطة العدد، للضغط على المعارضة الرسمية أكثر وبكل إذلال، ومن المتوقع أن لا فائدة من تنازل الجمعيات لأن الشارع هو هو لن يتغير، فحكم الإعدام سيكون على مشارف التنفيذ عند إذ.

سنصبح في مرحلة ما جرى في قضية عيسى قمبر، حالة طوارئ وقلق بانكي مون واصحابه وتنفيذ اعدام وغضب شعبي ثم القبول بالأمر الواقع أو التصعيد للحرب كأقصى أمر، لكن يبقى ان الإعدام تحقق ولهذا أرجوا الانتباه لنقطة وهي..

يوم الحكم بالإعدام هي إنطلاق شرارة أعلى تصعيد ممكن، وليس يوم الإعدام الذي يضمحل فيه أمل توقف الإعدام، ثم يجب أن تقف المعارضة الرسمية عن إعطاء أمل للحوار مع النظام بعدما يفكر بهذه الخطوة، يجب أن يعلم النظام أن لا أمل لتسوية بعد هذا الحكم.

حاليا القضية يوجد فيها تغيير رأي من تفجير إلى قاذف، والفيديو لا يثبت شيء واضح ابدا، فإن أثبت أن شيء انطلق فلا يثبت الإصابة، ثم لا يثبت من قام بهذا، ثم من امسكوهم حاليا هم أناس مطلوبين لقضايا سابقة لم يتم الإمساك بهم سابقا، والآن يتهمون بلا دليل على أرتكاب شيء لا إثبات عليه، ثم في وقت قصير جدا يعرفون جميع ملابسات القضية ويأتون بهم ليمثلوا الحادثة؟ ثم يمسحوا موقع الحادثة وأثارها ومعالمها؟!