|
لم تهدأ عاصفة عقيل سوار بعد " إسبوع أمل التضامني مع معتقلي كرزكان " المقال الثاني 2 مسرحية السوسة العمية*! هواجس عقيل سوار http://www.alwatannews.net/columnist...eel%20Swar.gif 10 مايو 2009 وما الفائدة في مساعي الوفاق في إطلاق سراح معتقلي كرزكان الآن وغداً ستفبرك مسرحية أخرى ستجر بعض شبيبة كرزكان للسجون مرة أخرى، كلامي ليس تخميناً فتفخيخ سيارة الديه وإلصاقها براكبيها أولاً واستدراكا من الداخلية سيتهمون بعض شبان الديه، مسرحية وراء مسرحية وأنت تعلم يا عقيل بهذا، ولكن صمتك لن يحفظ هيبة الدولة أبداً، أما عن تشظيات الوفاق - حق أو التحرك الجديد فالثلاثة ملفاتهم واحدة، الوفاق (ترقّع) في غير القابل (للترقيع)، حق أعضائها مجرجرون للسجن بتهم الإرهاب وقلب النظام، والتحرك ستحاك لهم مسرحية (مسألة وقت) لجرجرتهم، إذا الوفاق مفعول بها وتشظياتها أسماء مجرورة، خوفي أن تطلع حركة يائسة وتتبنى الكفاح المسلح ضد السلطة لأن (جديه جداك) طريقهم مسدود مسدود). هذا كلام منشور على موقع الوطن الإلكتروني تعقيباً على موضوع أمس (آلام كرزكان)، ويلفتني فيه أن الناس تآلفت مع مفهوم (المسرحية) فصارت تتبرع من تلقاء ذاتها وبلا أدنى تكلف أو فحص للكلام بقول مثل (هذا ليس تخميناً).. إذا ما هو؟! السؤال ليس موجهاً للقارئ الفاضل؛ فأنا أعرف مصدر هذه (السوسة العمية) التي تنخر في مسؤولية الكلام البحريني، وتجيز لصاحبه أن يطلق أحكاماً جائرة، هي بكل الأعراف والقوانين السماوية والوضعية قابلة لتجريم صاحبها في أي محكمة ذات ضمير، فالافتراء على أي شخص في أي حادثة دون دليل (كائنة ما تكون سوءات هذا الشخص من السبت إلى الخميس) تسقط عن صاحبها حصانته الأخلاقية والموضوعية المتعلقة بوجهة النظر القابلة أن تحتمل ثوابين وخطأين!. أقول أعرف الجواب؛ لأني بحكم مهنتي أتقصى ردود الفعل حول أي حادثة تقع على الهواء مباشرة، وأقرأ المواقف قبل أن تنشر في الصحف، فأرى مشيمع والمقداد وباقي البقية أول من يصف أي حادثة تقع بالمسرحية؛ بل إني أقرأ فرضية بعض المسرحيات في كثير من الحوادث التي لم تقع بعد! ويا ما سمعنا مشيمع على (اليوتووب) صوت وصورة في كل مرة يحتاج فيها لتصعيد خطابي يعزز به شخصيته بين الشباب قولاً من قبيل (البندر) قال له نقلاً عن استخبارات الغرب أنك سيعتقلونك ويروح يطلب الاعتقال لنفسه بكل الوسائل وعلى رأسها الزج بالشباب والنساء والأطفال في مواجهات من نتائجها على الأقل أن أصبح تصنيع المولوتوف واستخدامه لقتل رجل الأمن مشروعاً في وعي العامة!. لست أدافع عن السلطة؛ فهي شريكة في صناعة هذا المفهوم بتخلف أجهزتها، ففي سلطة ينتج عن ثلاثة موظفين في ثلاث دوائر مختلفة خطأ مطبعي بحجم (تاريخ موت الشرطي أصغر) يصعب تبرئة ساحتها من الشبهات. مع ذلك هناك إضافة لمعارفي التي أستقيها من شهود عيان ومن أفواه أصحابها ولا أقايضها بشيء من قبيل أن فساد السلطة مبرر لفسادنا! هناك الصورة العامة التي تجعل وصف الوقائع بالمسرحيات محفوف بعناصر افتراء وكذب وتزوير لا يمكن القبول به من مداخل أخلاقية.. هذه الصورة بمسمياتها المختلفة مثل الحدس الإنساني السوي أو القانون الطبيعي وما إليه مما اختصره الشاعر في قول شهير (حدث العاقل بما لا يليق له)، هذه الصورة تشير ضمن أمور أخرى جوهرية إلى أنه يستحيل أن تكون المعارضة التي تدير ملفاتنا ومنها الملف الأمني خاصة بخطاب يفترض عكس كل بديهيات الحياة أن الأطفال والنساء وبسطاء الناس مقاومون أبطال، لا يردعهم سجن ولا يهد من عزيمتهم الإنسانية تعذيب ولا يرف لهم جفن أمام سلطة باغية يصورونها في أبشع الصور!.. فهكذا بشر يا سادة لا وجود لهم حتى في جمهورية إبليس وليس في أدبيات المقاومة في أي مكان وزمان مثل هؤلاء السوبر أنتيك، فالأصل -وهذا لاعلاقة له بالسياسة- الأصل أن الإنسان ضعيف خطاء (حتى اقرأوا القرآن!) وليس كما يصوره هؤلاء من خيالات وخرافات تجعل من الشيعة أطفال ونساء أبطالاً يمكن أن يحافظوا على وتيرة حماسهم (دعكم من وتيرة شجاعتهم وذكائهم واحتمالهم ووعيهم الفائق).. ولنا في رسالة إبراهيم العرب التي أجهضتها جمعيته (أمل) وباقي المستفيدين من الأطفال لأنها أي الرسالة لا تنسجم مع خرافات الشيخ المحفوظ عن شباب كرزكان الذين شبههم سامحه الله بشباب آل البيت (ع) ضمن عملية شحن متواصلة يتعرض لها شباب كرزكان منه، ومن أطراف ما يسمى بتيار الممانعة المسؤول عن ترويج مفهم المسرحيات! أقول السلطة مسؤولة أيضاً لأنه في واقع يصاغ الوعي فيه على الهواء مباشرة على شبكة الويب ومسجات الهاتف النقال بالصوت والصورة لا مكان لدولة تتخلف بيانات أجهزتها حول أي واقعة لساعة فضلاً عن يوم أو أكثر كما في حادثة الاعتداء قبل يومين على أحد ناشطي حركة حق (جعفر كاظم) منسوبة لقوى في وزارة الداخلية، وتشير تفاصيلها إلى ضرورة إجراء تحقيق استثنائي سريع فوري وصارم وشفاف، فمن ريع الصمت على هذه الحادثة حتى الآن أن وجدت (أصحاب السوسة العمية) في هذا الصمت ما يدعمون به كلامهم عن كون تفجير سيارة الديه مسرحية وعن كون وجود قوى فظة متعشقة في الداخلية ولا تنسجم مع ما ندافع عنه من أخلاق الوزير ومن نعرف من رجال وزارة الداخلية! |
| الساعة الآن 04:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir