صقر والباكستاني (ابو شنبات)
 

في يوم الاربعاء الموافق 1/12/1433هـ بعد صلاة الظهر

ذهبت إلى السوق داخل مدينة جده وكانت السيارات زحمه نوعا ماء

عند احد الإشارات ضايقني احد سائقي التريلات الكبيره وطلعت الرصيف ورجعت مرة اخرى للخط

اوقف سياراتي من الزعل امامه في وسط الخط

نزلت من سيارتي وذهبت الى سائق الشاحنه مباشرة

وأخذت ارجمه بالحجاره عله ينزل لاتوطأ في بطنه من القهر اللي فيني

المهم نزل الرجل واذا به طول في عرض مترين في متر ونصف

وإذا بي لا اتجاوز العشره صانتي امامه

فذهبت مسرعا الى سيارتي الجيب وأخذت القطله (المشعاب)

واتيت إليه مسرعا وكأن الطريق فاضي لا اسمع لا اصوات سيارات ولا بواري ولا أنس

فإذا به يهرب مني كالطفل سبحان الله فلحقت به وهبته على علباه بالعجراء

فسقط مغشيا عليه ودمائه تغطي راسه

فإذا بالناس كالفراش لا اعلم من اين خرجو واخذو يمسكونني ويهدون من اعصابي

فجأه تقدم الينا حوالي ثلاثين باكستاني يريدون ان يشربون من دمي

فإذا بأحد الأخوه يخرج سلاحه من سيارته عباره عن رشاش عراقي وأطلق طلقتين في الهواء

واذا بالطريق كأنه فاضي إلا صاحبنا هذا مازال ملقى على الأرض

فإذا بجيب الدوريه يقف امامنا ويسأل ماهي السالفه .... فقلت له ابدا ولا شي بس هالباكستاني طايح

فأخذ يسأل اسأله كثيره ..... فقلت له انا الذي ظربته

فشرحت له السالفه من طقطق إلى سلام عليكم وماحصل منه

وإنه تعمد إخراجي من الخط ولحسن الحظ انني تمكنت من السيطره على سيارتي

ورجعت للخط مرة اخرى واوقفته وحصل ماحصل هذا اللذي امامك .....

فأذا بأربعه باكستانيين شياب يرتدون ثياب ولهم لحاء كبيره وسيارتهم وانيت ددسن غمارتين

يقفون عندنا ويطلبون مني التنازل والسماح لهم بمغادرة الموقع بصاحبهم وسيارته التريلا

وأخذوا العسكري على جنب ولا أعلم ماذا دار بينهم

المهم بعد قليل اتى الي العسكري وقال العوض مامنه خير اتركه يروح لايبلاك بنفسه

فقلت للعسكري هل تأكدت من اثباتاته فأخذ يتمتم بكلام لم أفهمه

فأتصلت بعمليات الشرطه وأبلغتهم بما حصل امامي

دقيقتين بالضب إلا وسيارات الشرطه تحاوط المكان فأحسست بنشوة وأحس انني اطول من الباكستاني بمترين هههههههه

المهم اقتدادوه الى القسم وقالوا هل تريد منه شيء ... قلت لهم لا شكرا

طلع ملعون الصلايب مهرب حسيس .... والمطاوعه الأربعه اللي جو يتوسطون له من جماعته

ويبغون يدمدمون الموضوع ويهربون بالحموله ولكن الله كشفهم واوقعهم في شر أعمالهم

أحد الحظور علق علي بأن عصبيتي وزعلي اوقع بمجرم هذه المره ولكن المره القادمه ربما تقع

انت في شر اعمالك ههههههههههههههههههههههههههههههههه

فقلت له الله يستر ويد ماسرقت ماتخاف القطع